قاسم فرحنا يكتب..بارا في القزاز
متابعة:الرؤية نيوز
الجيش يتقدم نحو جبرة الشيخ بخطوات محسوبة ويقين وثبات تدفعة دعوات الملايين من شعب السودان المتشوق لسماع الخبر المفرح القادم من ارض السواقي وخيوط الطواقي… سلام التلاقي ودموع الفراق…بارا الخضراء التي ستخرج للملا في يوم عرسها المبارك والذي ربما كان غدا أو بعد غد….
من الرهيد للحجاب كانت مسيرة مجد وشموخ سطرها اشاوس القوات المسلحة والمساندين لها في معركة الكرامة التي انتقلت فصولها الحتامية لمسرح دار الريح بشمال كردفان …
ودار الريح طاريها
مشتولة المنقة فيها
نشيل الجوز نسقيها
ونحاحي الطير ما يجيها
يلدو ان خريف هذا العام يسوق معه البشرى لمناطق الرياحة في جبرة وام قرفة وام سيالة مع امتداد شلالات الفرح حتى بارا الخضرا….أم لبخ عروس دار الريح….
الزحف ممتد والمعردون وحدهم يعرفون طول المسافة من جبرة الى بارا وعرد كان تقدر يا جنجويدي يا ميت ….
بارا ملحمة خالدة ستظل ذكراها معشعشة في وجدان كل سوداني….بارا في القزاز وغدا سنفتح دفاتر الفرح ونطالع بين صفحاته قصة صمود وبسالة وتضحيات ورجالة…..
….
الصيدة ام قرون تعالي شوفي اخوانك
دانو الفزيز قطعو المسافة عشانك
الجيش الموهط وكتن يصل فرقانك
اتوشحي بالسواد وادي التياب قطرانك
….
دخلو الحرب من اجل تفكيك دولة 56 كما يدعون….وهاهم يهربون من جيش ذات الدولة المفترى عليها….قالوا انهم يحاربون الكيزان وهاهم يعردون من كتايب المجاهدين ويتركون احلام ام قرون في السهلة….
….
الجيش كرب والجنجا لسة جاري
من الرهيد لبارا قاطع تمانية كباري
خلاها ام قرون ما اصلو مقطوع طاري
اركز للكبك لمن تشوت ضفاري
…
غدا يوم الفرح وغدا ستمتلي الارض باعلام النصر وغدا سيكتب التاريخ صفحات جديدة عن جيش أسمر لا يعرف الا الصمود…. غدا سننتقم لحلة حامد وشق النوم وام نبق….وغدا ستظهر كرامات انقياء خرسي وغدا سيكون الجنجويد في طيات السحاب متوجهين الى السماء ذات البروج في رحلة اللا عودة
….
من الرهيد بانت ملامح جبرة
ديك ام سيالة الليلة واقفة العبرة
الديش المعتق بالدواس والخبرة
كيف يا الجنجويد شفتوهو حفر الابرة
….
متحرك طريق الصادرات يلتحم مع اسود زيرو ناين ومن سهول النيل يطل ابو لمبة قايد الكياكل بقواته التي لا تعرف إلا جز الرقاب المتمردة…ومن هناك ستنتفض ام ريش والنخبة وبعض من اسود الصياد لتزدان ارض بارا بالكاكي الاخضر البتحرن…..
هرب الماهرية قبل بداية فصول المواجهات المباشرة وعرد كل جبان ورعديد…وهاهم رعاع استيفن بوي يواجهون الموت في ارض لا يفهمون طقوسها…اما دراويش الحزب العجوز سيقبرون في مناطق تواجدهم….