متابعات- الرؤية نيوز
أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي بروفيسور أحمد مضوي موسى، عن صدور قرار رسمي من الأمانة العامة للصندوق القومي لرعاية الطلاب، يقضي بإعفاء أبناء الشهداء والمقاتلين المشاركين في معركة الكرامة، إلى جانب أبناء العاملين بمؤسسات التعليم العالي، من رسوم السكن العام والتسجيل بالداخليات التابعة للصندوق، في خطوة وصفها بالمستحقة والتقديرية لتضحيات هذه الفئات.
إعفاء أبناء الشهداء والمستنفرين
وقال مضوي، الرئيس المناوب لمجلس أمناء الصندوق القومي لرعاية الطلاب، إن هذا القرار يمثل دعماً مباشراً وسنداً حقيقياً لأسر الشهداء والمستنفرين الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الوطن، كما أنه تكريم للطلاب الذين غادروا قاعات الدراسة والتحقوا بميادين القتال ضمن صفوف القوات المسلحة للدفاع عن الأرض والعرض، مؤكداً أنهم يستحقون أكثر من ذلك بكثير.
وأوضح أن القرار سيستفيد منه مئات الطلاب من أبناء الشهداء، ما يساهم في تخفيف الأعباء المالية عن كاهل أسرهم، وتوفير بيئة تعليمية مستقرة تمكنهم من مواصلة دراستهم دون عوائق.
إشادة بالصندوق ودوره في استقرار الداخليات
وخلال لقائه اليوم بمدينة بورتسودان مع وفد الأمانة العامة للصندوق القومي لرعاية الطلاب برئاسة الدكتور أحمد حمزة الأمين، أشاد الوزير بالدور الوطني المتعاظم الذي ظل يلعبه الصندوق، لا سيما في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد.
وأشار إلى مساهمة الصندوق الكبيرة في إعادة تأهيل وصيانة عدد مقدر من الداخليات، ما ساهم في ضمان استمرارية العملية التعليمية واستقرار الطلاب في مختلف ولايات السودان، رغم التحديات الأمنية والاقتصادية.
برامج تكريم وتكافل خاصة لطلاب معركة الكرامة
من جهته، كشف دكتور أحمد حمزة الأمين، الأمين العام للصندوق القومي لرعاية الطلاب، عن برامج إضافية سيتم تنفيذها خلال المرحلة القادمة لتكريم طلاب الجامعات المشاركين في معركة الكرامة، إلى جانب الجرحى والمصابين وأبناء الشهداء من القوات المسلحة والمستنفرين الذين تم قبولهم ضمن نظامي القبول العام والخاص.
وأكد أن هذه الفئة سيتم ضمها لقوائم المستفيدين من الكفالة الشهرية، والدعم النقدي المباشر، إلى جانب إعطائهم أولوية واضحة في فرص التسليف، وإدراجهم ضمن قائمة طلاب المشروعات الإنتاجية المدعومة من الصندوق، في إطار تمكينهم اقتصاديًا وتحسين أوضاعهم المعيشية والتعليمية.
دعم نوعي لطلاب العمليات الخاصة
ووجّه الأمين العام بتوفير معينات حركية وسمعية وبصرية، وأطراف صناعية، لجرحى العمليات من الطلاب المقبولين بالقبول العام والخاص، مؤكدًا أن الصندوق لن يتوانى في تقديم كل ما يلزم لضمان دمج هذه الفئة في المجتمع الجامعي ومساعدتها على مواصلة التعليم بصورة طبيعية وكريمة.
كما أكد أن الصندوق يضع في أولوياته تهيئة بيئة السكن الجامعي، وتوسيع برامج الرعاية الاجتماعية لتشمل كافة الطلاب المتأثرين بالحرب والعمليات العسكرية، وخاصة المشاركين منهم فعليًا في الميدان.
نبض السودان
