شهد استاد الخرطوم الدولي، المعروف بـ”شيخ الملاعب”، يوم الجمعة، عودة مفعمة بالحياة للنشاط الرياضي، باستضافة أول مباراة خيرية بعد اكتمال المرحلة الأولى من أعمال تأهيله، في خطوة رمزية تعكس عودة تدريجية للحياة الطبيعية في العاصمة السودانية بعد أكثر من عامين من التوقف بسبب الحرب.
تفاصيل الحدث:
المباراة، التي نظمتها الكتائب الثورية للإسناد المدني ضمن مبادرة لإعادة تأهيل الاستاد، جمعت بين فريقين من شباب أم درمان وبري، وانتهت بفوز أبناء أم درمان بنتيجة (5-2)، وسط أجواء احتفالية حملت رسائل الأمل والتضامن، وحضور جماهيري محدود.
جهود التأهيل:
توقفت الأنشطة الرياضية في الاستاد منذ اندلاع الحرب في 15 أبريل 2023، نتيجة الأضرار التي لحقت بالمنشأة. ومع تحسن الأوضاع الأمنية، بادرت الكتائب الثورية بحملة شاملة شملت:إصلاح المدرجات وأرضية الملعب، إعادة تأهيل المرافق الأساسية، تنظيف شامل للموقع استعدادًا لاستضافة الفعاليات الرياضية مجددًا.
الرياضة كجسر للوحدة
أكد القائمون على المبادرة أن الهدف من هذه الخطوة هو إحياء الروح الرياضية وتعزيز الوحدة الاجتماعية بين أبناء العاصمة، مع خطط لاستكمال مراحل التأهيل اللاحقة لإعادة الاستاد إلى مكانته كقلعة رياضية رائدة في السودان.
فعاليات قادمة
أعلن المنظمون عن مباراة ودية أخرى مرتقبة يوم الجمعة القادم، ستجمع بين أبناء أم درمان وأبناء بحري، ضمن سلسلة فعاليات تهدف إلى تعزيز التواصل المجتمعي عبر الرياضة.
المشهد السوداني
