أعلن قائد قوات درع السودان اللواء أبو عاقلة كيكل، الأربعاء، عن بدء تحرك قواته نحو محاور كردفان ودارفور، وذلك عقب استهداف عناصر من قواته بمسيّرة انتحارية خلال احتفالية عيد الجيش بمدينة تمبول بولاية الجزيرة، ما أسفر عن مقتل خمسة من عناصره.
وفي تصريحاته، أكد كيكل أن هذا التحرك يأتي ضمن خطة عسكرية موسعة تهدف إلى تأمين المناطق الغربية من البلاد، مشيرًا إلى أن قواته ستواصل التقدم بالتنسيق مع الجيش السوداني، في ظل ما وصفه بـ”مرحلة الحسم” ضد قوات الدعم السريع.
وأضاف كيكل في مقابلة سابقة أن قواته تمتلك خبرة قتالية واسعة في المناطق المكشوفة، وأن السيطرة على الخرطوم كانت “المرحلة الأصعب”، بينما المعارك في دارفور وكردفان ستكون حاسمة لإعادة الاستقرار.
ويأتي هذا التصعيد بعد أيام من تعرض احتفالية قوات درع السودان في تمبول لهجوم بطائرات مسيّرة، ما أثار مخاوف من توسع دائرة المواجهات إلى ولايات جديدة.
