الرؤية نيوز

قوة مسلحة تخالف قرارات (البرهان) وتتحدى رأس الدولة

0 0

قوة مسلحة تخالف قرارات (البرهان) وتتحدى رأس الدولة
لجنة ضبط الأمن وفرض هيبة الدولة تفشل فى تنفيذ تعليمات رئيس مجلس السيادة
القوة تنتشر داخل حى وتمارس النهب وتقوم بتجميع المركبات وابتزاز اصحابها
عمليات (تشليع) ممنهج لمركبات المواطنين
أجنبيات يستولين على منازل مواطنين ويقمن بترويج الخمور
مسلحون يحملون السلاح ويتجولون فى الطرقات بزى نظامى غير مكتمل ويرفضون قرارات (البرهان) الأخيرة
فى حى الفيحاء بالحاج يوسف محلية شرق النيل عالم آخر (فوق القانون) ، عالم آخر يرى أفراده أنهم (أعلى سلطة) من رئيس مجلس السيادة الفريق اول عيدالفتاح البرهان بذات نفسه ، بل يرون انهم لاتعنيهم قرارات رئيس مجلس السيادة كما يعتقدون بأنهم فى جزيرة معزولة عن دولة (القانون) حيث يسود فى منطقتهم (قانون الغاب) .
نهارا يختفون كما الخفافيش ، تجدهم داخل هياكل العمارات يلتفون حول (الأجنبيات) لتناول الشاى وجلسات الأنس والسمر وليلا ينتشرون بالشوارع فهم خفافيش الظلام التى تصطاد ضحاياها من المارة لتمتص دمائهم بدم بارد .
قبل يومين قاموا باطلاق أعيرة نارية على صبي من سكان الحي حيث يقطن فى (٩) الصالحين ولولا لطف الله لأصيب بالاذى ولكن كانت عناية المولى سابقة وقاموا بنهب هاتفه الجوال وتركوه يغادر حيث آثر الصبي الصمت ولسان حاله يلعن اليوم الذى جعلهم يعودون طوعا الى منزلهم فى ذلك الحى الراقى ، الذى أصبح وكرا لهؤلاء الخارجين عن قانون الدولة .
فى منتصف الليل فى كل يوم يذهب اولئك المسلحون الى حيث (أ) و (ك) الجنوبيات اللائي يجلبن لهم الخمور عقب تصنيعها فى سوبا والوادى الأخضر حيث يقيم (عقابهن) بقية اسرهن الذين فروا من عمليات الترحيل الى الحدود الجنوبية ، ثم انهم عقب تعاطيهم الخمور يقومون بتفريغ خزن السلاح فى الهواء الطلق ليصيب الرصاص من يصيب ويثقب أسطح المنازل كيف شاء دون رقيب .
فى ذلك الشارع عند دخولى به اصطدمت ببرميل عليه علم ولم يكن هنالك احد ولكن علمت ان هذا البرميل هو ارتكاز تتجمع حوله القوات ليلا لتمارس هوايتها فى ارتكاب المخالفات .
على بعد نحو مائة او مائة وخمسون مترا جنوبا هنالك مبنى هيكلى تتجمع حوله اعداد كبيرة من مركبات المواطنين هذا المبنى يقع على مقربة من الشارع الرابط بين حى النصر ولفة (٢) مدخل شارع سوق (٦) .
هذه العربات المجمعة لها ألف حكاية ورواية حيث أكد لى احد سكان المنطقة انهم يقومون بسحب عربات المواطنين الى ذلك المكان بل يقومون حتى بسحب المركبات من داخل المنازل ليوقفوها هنالك حيث تتم عمليات ابتزاز لاصحابها حين يحضرون لاستلامها ، أكدوا ان احدهم طالبوه بدفع مبلغ مليون ونصف ومن ثم قاموا بتسليمها له وآخر قاموا بابتزازه مبلغا ولما لم يكن بطرفه المبلغ قاموا بطرده ولم يقف الامر عند حد الابتزاز والانتظار فحسب بل يتجاوزه الى حيث يتم تشليع هذه المركبات الى اجزاء ، الصدامات ، الابواب ، الاطارات وغيرها من الاجزاء باهظة الثمن لتباع قطعا لمن يرغب .
قبل ايام حاولوا تسور منزل الا ان الساكنة اعترضت طريقهم وطالبتهم بالحضور صباحا وحضروا فى الصباح ودلفوا الى المنزل وقاموا بانتزاع اطارات السيارة قبل ان يؤكدوا للساكنة بانهم سيعودون لسحب السيارة نفسها .
سكان مربع (٢٨) تعرضوا للارهاب فحين حضرت تلك القوة قامت اولا بارهاب صاحب متجر وطرده وتوجهوا الى المبنى الذى قرروا الاقامة فيه وكانت تقطن فيه اسرة قاموا بطردهم ومنعهم حتى من اخذ متعلقاتهم الشخصية وذلك الارهاب تم تحت تهديد السلاح وبحجة ان المبنى كان يخص (دعامى) فمن الذى أعطى تلك القوة حق السيطرة على منازل الدعامة التى يجب أن تصادرها الدولة لصالح مؤسساتها او حتى لصالح إسكان أسر شهداء الكرامة وليس لاقامة معسكرات فى قلب الاحياء تتفنن فى ارهاب السكان .
اصبحوا ينتشرون ويمنعون المارة من العبور الى منازلهم عبر ذلك الطريق بل واصبحوا يشكلون حماية للصوص والعصابات التى تقوم بنهب ماتبقى من منازل المواطنين حتى انها تجند بقايا (الدعامة) و(متعاونيهم) واللصوص فى صفوفها وتسير على ذات نهج مليشيا الدعم السريع .
بسبب تلك القوات الخارجة عن سيطرة الدولة ومارقة على القانون ومتمردة على توجيهات رئيس مجلس السيادة اضطر عدد من سكان مربع (٢٨) الفيحاء لمغادرة منازلهم والنزوح وخاصة سكان الركن الشمالى الشرقى للميدان الذى تنتشر فيه تلك القوات التى تمارس العنف على عينك ياتاجر متزرعة بانها قوات لاينبغى لاى جهة ان تقوم بمساءلتها سوى قادتهم المباشرون ، مما يعنى ان قادتهم قرروا مخالفة تعليمات رئيس مجلس السيادة ، وقرروا عدم الانصياع لقرار (البرهان) الذى نص على ضمهم واخضاعهم لقانون القوات المسلحة ٢٠٠٧م .
انتشار الاجانب بمربع (٢٨) بصورة مكثفة شكل نوعا آخر من انواع الانفلات الامنى والمهدد الخطير لأمن المنطقة خاصة انهم يجدون المساندة والحماية من تلك الفصائل الحاملة للسلاح .
اكبر مروجات الخمور اللائي ذكرنا اسمائهن من الصعب القبض عليهن لان اولئك المسلحون يبلغونهن بتحرك اى حملات فيغادرن ويعاونوهن على اخفاء الخمور والمخدرات .
ان ما يحدث من سلوك تلك القوات يعكس بجلاء فشل لجنة الفريق ابراهيم جابر فى السيطرة على تلك الفصائل ، ويجعلنا نؤكد لرأس الدولة ان مايرفع من تقارير حول مغادرة تلك القوات ليس صحيحا فهى لازالت تسيطر على مراكزها بشرق النيل وتشكل مهددا وحتى السكان الذين عادوا لمنازلهم نزحوا مرة اخرى خوفا ورهبا ..
،،،،،،سنواصل رصد كل المخالفات ،،،،

هاجر سليمان

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.