متابعة:الرؤية نيوز
كشفت مصادر ميدانية عن مقتل المليشي محمد عبد الله الكاس بعد ساعات فقط من تكليفه بقيادة المجموعة 36 خلفاً للهالك ماكن الصادق، في ضربة جديدة تطال صفوف قادة المليشيا.
تناوب سريع على القيادة
اللافت أن الكاس لم يمضِ وقت طويل في موقعه الجديد، إذ سقط قبل أن يتمكن من تثبيت نفوذه داخل المجموعة، ما يعكس حجم الاستنزاف الذي تتعرض له القيادات الميدانية للمليشيا.
دلالات على انهيار المنظومة
يرى مراقبون أن تسارع وتيرة سقوط القادة يعكس تصدعات كبيرة داخل الهيكل التنظيمي للمليشيا، وهو ما قد يضعف قدرتها على إدارة معاركها أو الحفاظ على تماسكها في الميدان.
انعكاسات على الجنود والميدان
تكرار هلاك القادة يترك فراغاً معنوياً وتنظيمياً وسط المقاتلين، وقد يزيد من حالة الارتباك والانقسام، خاصة أن تعيين البدائل يتم بشكل متعجل دون منح الوقت الكافي لترتيب الصفوف.
