متابعة:الرؤية نيوز
شهد حي كادوقلي مربع (1) بمدينة كوستي مأساة إنسانية، بعدما لقي طفل في التاسعة من عمره مصرعه إثر إصابته بطلق ناري طائش أثناء مناسبة اجتماعية. الحادثة خلفت حالة من الحزن والذهول بين الأهالي الذين عبروا عن استنكارهم لممارسات إطلاق النار في المناسبات.
غضب شعبي ومطالب متجددة
أهالي المنطقة أكدوا أن استمرار هذه العادة السيئة، التي حصدت أرواح العشرات خلال السنوات الماضية، يهدد السلم المجتمعي. وجددوا مطالبهم للسلطات بفرض رقابة صارمة لمنع تكرار مثل هذه الجرائم العبثية التي تزهق أرواح الأبرياء.
أوامر طوارئ لم تجد طريقها للتنفيذمعدات الطوارئ
يُذكر أن والي ولاية النيل الأبيض، الفريق قمر الدين محمد فضل المولى، كان قد أصدر في يوليو الماضي أمر طوارئ يقضي بحظر إطلاق الأعيرة النارية في جميع المناسبات العامة والخاصة داخل حدود الولاية. غير أن تكرار مثل هذه الحوادث يكشف عن ضعف تطبيق القرار وغياب الردع الكافي.
مسؤولية قانونية مشددةمعدات الطوارئ
الأمر الولائي أوجب على المنظمين والمضيفين الإبلاغ الفوري عن أي مخالفة، واعتبر التستر مشاركة في الجريمة. كما فوض السلطات المختصة باستخدام الصلاحيات المنصوص عليها في قانون الطوارئ وحماية السلامة العامة لسنة 1997 لملاحقة المخالفين.
دعوات لتغيير الثقافة الاجتماعية
مراقبون شددوا على أن معالجة الظاهرة لا تقتصر على القوانين وحدها، بل تحتاج إلى جهود توعوية مكثفة لتغيير الثقافة السائدة حول مظاهر الاحتفال، خاصة أن الضحايا غالباً ما يكونون من النساء والأطفال الذين لا ذنب لهم سوى وجودهم في محيط الاحتفال.
