متابعة:الرؤية نيوز
اماني الطويل.. تنمر مرفوض
بعيدا عن مواقف الناس من الفنانة ندى القلعة اتفاقا واختلافا، لم استحسن التنمر الذى مارسته الصحفية المصرية اماني الطويل، وقد اجتهدت من نفسها فى إظهار ندى كمتطفلة على التقاط صورة مع رئيس تحرير الأهرام ماجد منير..
اغلب الظن أن اماني الطويل التى تبرعت بتبخيس زيارة ندى القلعة لمؤسسة الاهرام أرادت الطعن فى مواقفها الداعمة للجيش، وسعت لمغازلة القوى السياسية التى ترفض دعم ندى القلعة للعسكر.
لم تكن هنالك أية مناسبة تجعل اماني الطويل صاحبة المواقف الملوثة والأجندة والمناوئة للدولة السودانية ، تتبرع بنفي وجود ترتيب مسبق لظهور منير مع ندى القلعة وتحاول اظهارها كمتطفلة طلبت صورة مع الرجل الذى قالت إنه فعل ذلك احتراما الثوب السوداني…
مؤسسة الاهرام التى تعرفها لا تستقبل الناس (من طرف) ولا تسمح بكل التجوال الذى فعلته ندى داخل المؤسسة إن لم يكن هنالك أي شكل من أنواع الترتيب، أغلب الظن أنها لم تصلها متطفلة، لأنها لا تبحث عن الشهرة ، وبالاحصائيات فهي شخصية صاحبة جماهيرية أعلى من اماني الطويل ، وليست نكرة حتى تتطفل الصور فى ممرات المؤسسة الكبيرة، بصورة عابرة…
ثم فى رايي كان من المفترض أن يخرج ماجد منير بالتوضيح إن ساءته الصورة، فلماذا تبرعت اماني الطويل وقامت بالمهمة، ، أنها محاولة التقرب لمعسكر السياسيين المناوئين للجيش، وإظهار الولاء لجهات بعينها ، فاماني مازالت تعرض نفسها فى المزادات الهادفة لتفكيك الدولة السودانية وهزيمة قواتها المسلحة.. لذا فقد وجدت فى استهداف ندى القلعة والتنمر عليها سانحة لتسويق مواقفها المعروفة..
محمد عبدالقادر
