متابعة:الرؤية نيوز
أكد رئيس الوزراء، دكتور كامل إدريس، ان العالم يشهد تحديات عظيمة، ويواجه مخاطر جمة تعصف بمبادئ الميثاق وتعددية الأطراف، مع تهديد الاستقرار الإقليمي والدولي، بينما تتآكل قواعد القانون الدولي، وتتفاقم جرائم الإبادة الجماعية والعدوان وتوظيف المرتزقة الأجانب لاحتلال أراضي الدول وذبح الشعوب ازدراءً بالميثاق وانتهاكاً للقانون الدولي كما يحدث الآن في السودان.
وقال لدى تقديم خطاب السودان في إجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك اليوم “ينبغي علينا بناء الثقة والتزام الشفافية، وتعزيز دور الجمعية العامة والدبلوماسية الوقائية وحل النزاعات بالطرق السلمية”، مشيرا إلى إمكانية تعزيز قدرات ودور الأمم المتحدة من خلال العمل الجماعي والتعاون الدولي المتعدد الأطراف، كما يمكن الاستفادة من قوة الدفع الناتجة عن مبادرة الأمم المتحدة (80)، ومخرجات قمة المستقبل، والمؤتمرات الدولية الرئيسية.
وتطرق كامل إدريس إلى مسألة العقوبات والتدابير القسرية الأحادية، وقال انه على الرغم من الإجماع والتوافق الدولي على عدم مشروعيتها، التي تنتهك قواعد القانون الدولي، يستمر فرض هذه العقوبات، لأسباب سياسية، مما يهدد قيم وأواصر التعاون الدولي والعلاقات الدولية وحقوق الشعوب في التنمية والرفاهية والتمتع بحقوق الإنسان، وخصوصاً الدول النامية والأقل نمواً .
واعرب إدريس عن شعور السودان بالقلق من استغلال حقوق الإنسان سياسياً، أو اتخاذها وسيلةً للضغط على البلاد، دون النظر للجوانب الاقتصادية لحقوق الإنسان التي تتأثر بهذه العقوبات والتدابير الأحادية.
مجددا رفض السودان لخطاب الكراهية والعنصرية والتطرف والاسلاموفوبيا وكافة أشكال التمييز والتعالي العرقي التي باتت تهدد الإنسانية بكليتها.
#سونا #السودان
