الرؤية نيوز

من زي الجيش إلى زنزانة التحقيق… ماذا جرى في الخرطوم بحري؟

0 5

متابعة:الرؤية نيوز
أنهى فريق ميداني مشترك من آلية مكافحة النهب بمحلية بحري وقسم شرطة طيبة الأحامدة نشاط شبكة إجرامية متخصصة في السطو المسلح تحت تهديد السلاح الأبيض، كانت تنشط في محطة أماسينا بضاحية السامراب شرقي بحري، وتستخدم زيًا عسكريًا للتمويه على ضحاياها. العملية الأمنية التي نُفذت مساء الإثنين، أسفرت عن توقيف عناصر الشبكة بعد سلسلة من التحريات الميدانية الدقيقة، في واحدة من أبرز الضبطيات التي شهدتها المنطقة خلال الأسابيع الأخيرة، وسط تصاعد البلاغات المتعلقة بالنهب والاعتداءات الليلية.

بلاغ أولي:
وتعود تفاصيل الواقعة إلى تقدم أحد المواطنين، ويدعى (ا، ا، ع، ج)، إلى قسم شرطة الدروشاب وهو مصاب بجروح في يده، حيث أفاد بتعرضه لهجوم داخل منزله من قبل مجموعة مجهولة قامت بنهبه تحت تهديد السواطير، واستولت على تلفزيون من نوع تورنادو واثنين من الأسرة. وأفاد بأن الجريمة وقعت في منطقة السامراب بمحطة أماسينا، وعلى الفور تم تحرير أورنيك جنائي رقم 8، وتحويله إلى قسم شرطة طيبة لاستكمال الإجراءات القانونية. وبناءً على البلاغ، تم فتح ملف جنائي بموجب المواد 175 و139 من القانون الجنائي، المتعلقة بالنهب والتسبب في الأذى الجسيم.

تحرك ميداني:
في أعقاب البلاغ، تم تشكيل فريق ميداني مشترك من قوة الآلية وقسم شرطة طيبة، بقيادة ضابط مختص، حيث باشرت القوة عمليات البحث والتقصي الميداني، مع تضييق الخناق على المشتبه بهم في دائرة الاختصاص. وخلال فترة زمنية لم تتجاوز الساعتين، تمكن الفريق من ضبط ستة متهمين يُعتقد أنهم يشكلون عناصر الشبكة الإجرامية، وتم العثور بحوزتهم على المعروضات التي تم الإبلاغ عنها، إلى جانب زي عسكري وخزنة سلاح كلاشنكوف، ما عزز من الأدلة الجنائية ضدهم.

إجراءات قانونية
وبعد إتمام عملية الضبط، تم اتخاذ إجراءات بلاغ إضافية بحق المتهمين بموجب المادة 93 من القانون الجنائي، المتعلقة بانتحال صفة الموظف العام، نظرًا لاستخدامهم زيًا عسكريًا في تنفيذ الجريمة. كما تم فتح بلاغ آخر تحت المادة 100/68، بعد العثور على معروضات إضافية تشمل شاشة صغيرة من نوع ATA وكشافًا كهربائيًا كبيرًا. وتواصل الجهات المختصة استكمال الإجراءات القانونية تمهيدًا لتقديم المتهمين إلى العدالة، وسط إشادة من سكان المنطقة بسرعة الاستجابة الأمنية وفعالية التنسيق بين الوحدات الشرطية المختلفة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.