الخرطوم: الرؤية نيوز
خلاصة متابعتي للقنوات الفضائيه الحكومية مساء اليوم فيما يلي التصعيد الثوري في الشرق : ●فضائية السودان ●فضائية سودانية 24 ●فضائية الخرطوم ●فضائية نهر النيل ☆تم الاتفاق على تسمية تصعيد الشرق بالفوضى والثورة المضادة والعمالة الخارجية والفلول. ☆تمت استضافة ممثلي الحرية والتغيير ومعارضي المجلس الأعلى الذي يقود التصعيد الثوري في الشرق . ☆لم تتاح فرص المشاركة لمؤيدي المجلس الأعلى لنظارات وعموديات البجا المستقلة. ☆لم يتم استضافة شخصيات أكاديمية مستقلة ملمة بقضايا وهموم الشرق واوزان مكوناته. ☆غياب تام من محللي ومنظري الحركات الدارفورية المسلحة وذلك ربما لانها قد جنت ثمار اتفاق جوبا ولم يعد يهمها ما يحدث الآن بشرق السودان رغم أنها الأب الطبيعي لمسار الشرق. ☆ارتفاع نبرة صوت ممثلي الشق المدني من الحكومة وحدة تعليقاتهم ما يشي بولوج الخوف إلى دواخلهم والتخوف من فقدان بريق السلطة وانتهاء فترة مشاركتهم. ☆تغييب أي حزب أو جناح من الحرية والتغيير غير مشارك في الحكومة. ☆كان كل خطاب ممثلي الشق المدني في الحكومة عبارة عن معازلة لشباب الثورة ومحاولة تعبئتهم وتجهيزهم للإستعداد إلى الخروج إلى الشارع اذا دعت استدعت الحالة. ☆كان ممثلي الشق المدني في الحكومة على قناعة تامة باقدام جهة ما بانقلاب ووصل الأمر إلى اتهام الشق العسكري ودعوه الى الحوار . ☆لم يملك ممثلي الشق المدني في الحكومة الشجاعة الكافية للإعتراف بخطأ تمسكهم بمسار الشرق ورضوخهم لتهديدات الحركات الدارفورية المسلحة. ☆لم يقدم ممثلي الشق المدني في الحكومة حلولاً واضحة وجريئة لحل مشكل الشرق وشددوا على ضرورة الحوار ولأول مرة تحدثوا عن إلغاء المسار أو فتح منبر منفصل. ☆يمكن القول إن ممثلي الشق المدني في الحكومة وخاصة وزارة الإعلام تسلك نفس سلوك النظام الدكتاتوري المباد لأنها عندما تعرضت لضغوط من المعارضين الذين صنعتهم بايديها حاولت تغييب صوتهم عن القنوات الحكومية وسقط شعار الحرية ومنه حرية التعبير وحرية الرأي والرأي الآخر. ☆كان حديث جسد المدنيين ينبئ بحدوث انقلاب و جفوة كبيرة مع الشريك العسكري . ☆يمكن القول إن الخنقة بدأت تضيق على الحكومة الإنتقالية.
بقلم Abuamna Sayed
