متابعة:الرؤية نيوز
كشف إبراهيم بقال، العائد من صفوف مليشيا الدعم السريع، أن الناطق الرسمي باسم المليشيا، الفاتح قرشي، يساوم ويطلب مبلغ “200 مليون جنيه” مقابل إطلاق سراح الصحفي معمر إبراهيم، القابع في سجون المليشيا منذ فترة طويلة حتى تدهورت حالته الصحية والنفسية.
المليشيا تساوم على حياة الصحفي معمر إبراهيم
ألقت المليشيا القبض على الصحفي معمر إبراهيم لحظة سقوط مدينة الفاشر في أكتوبر الماضي، ضمن العشرات من المواطنين والعسكريين، ونُقل بعضهم إلى مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور.
وكان الناطق الرسمي الفاتح قرشي قد نشر فيديو مع معمر إبراهيم في إطار ما أسمته المليشيا استجوابه، وقال القرشي حينها إن معمر يعتبر “عدواً” لأنه وصف مليشيا الدعم السريع بـ “الجنجويد”، وأنه سيخضع إلى محاكمة وسيتم إطلاق سراحه إذا ثبتت براءته.
معمر في معسكر شالا ومطالبات بالإفراج عنه
نقلت مليشيا الدعم السريع بعدها معمر إلى “معسكر شالا في نيالا” ضمن العشرات، وتم وضعه داخل السجن “دون معرفة مصيره بعد”. وفي المقابل، قال الناطق الرسمي باسم تحالف تأسيس، الدكتور علاء الدين نقد، إن معمر يعتبر “مؤججاً للحرب” ولا فرق بينه وبين الإعلاميين الذين تمت محاكمتهم في رواندا عقب الإبادة الجماعية.
وقد وجد قرار مليشيا الدعم السريع بشأن معمر الكثير من الانتقادات والمطالبات من الجهات المعنية، سيما مؤسسات الصحفيين وعلى رأسهم نقابة الصحفيين السودانيين واتحاد الصحفيين ومنظمات أخرى معنية بحماية الصحفيين.
