متابعة:الرؤية نيوز
مجموعة من الجراء السياسية والمنظمات واللافتات الداعمة لمليشيا التمرد تم حشدها وحشرها في قاعةضيقة بالعاصمة الكينية نيروبي لتصدر ما أسمته وثيقة إعلان مبادئ لتصنيف الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني وواجهاتهما كمنظمات إرهابية !!
المضحك في الأمر أن هذا التجمع مدفوع القيمةلايستطيع أن يشير إلي القاتل والإرهابي الجنجويدي الذي قتل أهل مخابيل كلاب الصيد وشرّد أهلهم وطرد المجتمعين أنفسهم من منازلهم .. ومع هذا يجتمعون ليقولوا لجلّادهم شكراً جزيلاً علي قتلك وسحلك لنا وأهلنا !!
من مفارقات المشهد الكئيب في ساحة أحزاب شتات الحرية والتغيير أن المدعوة هيئة محامي دارفور أغلقت فمها وأمسكت لسانها المعطوب وغطّت أعينها بكدمول آل دقلو ولهذا لم تسمع ولم تشاهد ولم تقرأعن الفظائع التي أوقعتها مليشيات آل دقلو في الفاشر وبابنوسة وحمرة الشيخ وبارا وأخيراً وليس آخراً جرائمها المشهودة في جنوب كردفان .. هذه الهيئة الرخيصة تركت كل هذه الجرائم الإرهابية وراءها وجاءت إلي نيروبي للتوقيع علي وثيقة لتصنيف الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني كمنظمات إرهابية !!
آخر وجوه العمالة لهذه اللافتات السياسية المستأجرة أن تقوم بأعمال جديدة في سوق النخاسة التآمري .. أن يتم تشغيلها حسب الطلب ووفقاً للتصعيد والتقليع الذي يحدده الكفيل الإماراتي .. هذه المرة خططت الإمارات لتصعيد إعلامي ومليشي لخدمة خطابها الجديد ضد السودان .. تصنيف المؤتمر الوطني كجماعة إرهابية .. وفي ذات الوقت تسكت اللافتات السياسية المستأجرة عن جرائم وفظائع المليشيا التي سارت بها الركبان !!
نحن نعيش عصر التفاهة السياسية بالمعني الحرفي للكلمة !!
