متابعة – الرؤية نيوز
شن وزير الإعلام خالد الإعيسر هجوماً حاداً على من وصفهم بـ “جماعة الأباطيل”، مؤكداً استخدامهم لكافة تقنيات التزوير الحديثة من فوتوشوب وذكاء اصطناعي، وصولاً إلى تزوير الخطابات والأختام والاتهامات الباطلة بتمويل نصب التماثيل، وشدد الإعيسر في تغريدة له على أن كل وسائل الإجرام القديمة والحديثة فشلت في هزيمته، موضحاً أنه يمتلك صلابة لا تقبل الانهزام ويعرف جيداً ماذا وكيف ومتى يفعل.
مواجهة قوى التمرد والداعمين بالخارج
وأضاف الوزير أن عناصر “القحاتة” و”مليشيا الدعم السريع” والمرتزقة والدول المعادية فعلوا كل شيء ولم يحركوا فيه شعرة، كون مواقفه نابعة من هموم الشعب، وأبدى أسفه لانسياق بعض النشطاء الداعمين للجيش خلف هذه الأباطيل أحياناً، مؤكداً أنه جاء للوزارة طوعاً في وقت الشدة تلبية للواجب الوطني وإصلاحاً لما دمره الآخرون خلال فترات حكمهم السابقة.
موعد مغادرة الوزارة والرسالة الأخيرة
وفيما يخص مستقبله المهني، أكد الإعيسر أنه جاء زاهداً وسيعود من حيث جاء عندما تحين اللحظة المناسبة، مشيراً إلى أنه سيترك “الجمل بما حمل” بمجرد التأكد من انتهاء المرحلة الصعبة التي تتطلب مواصفات خاصة من الرجال، ودعا خصومه للعودة إلى رشدهم ومراجعة وطنيتهم، مؤكداً استمرار هزيمتهم حتى آخر عميل، ليظل خيارهم الوحيد هو الشتات بعيداً عن أرض السودان
نبض السودان
