لعب د .محمد علي الجزولي رئيس حزب دولة القانون والتنميه في الاسابيع الماضية دورا وطنيا في كشف المخططات الدولية والإقليمية التي تحاك ضد الوطن فافشل كل مخططاتهم الشريرة وقد ذاع صيته على مستوى الراي العام الإقليمي والمحلي فضاقت الأرض بمارحبت على موظفي حكومة قحت التي تدعي الحرية والسلام والعدالة بالتصريحات النارية التي جلجلت اوصالهم حيث قامت مساء الأربعاء باعتقاله عبر الاستخبارات العسكرية فالدكتور بمثابة خط الدفاع الاول في الحفاظ على السودان وشعبه وقيمه السمحة يدعو الناس بلسان مبين للاصلاح والعدالة والتنمية وسيادة حكم القانون وبذلك ارجف هؤلاء الموظفون بخلخلة عرش حكمهم فما وجدوا وسيلة غير تكميم الافواه وعدم قبول الراي الاخر مما يؤدي الى تأزيم الموقف السياسي بالبلاد في حين أن البلاد في احوج ماتكون لرتق النسيج الإجتماعي في البلاد التي يدعو لها الدكتور ويعمل ليلا ونهارا لكي لاتنزلق الى ما لا يحمد عقباه إن إعتقال د .الجزولي الذي ظل منافحا ضد سياسات الحكومة السابقة بكل قوة وثبات مماجعله يألف سجونها ومعتقلاتها حيث الفها من العام 2011 م لن تسقط له همة بل زادته قوة وشجاعة وشكيمة مما جعل حديث السياسة والمدينة تتحدث عن بسالة هذا الرجل الفذ الذي لاتاخذه في الحق لومة لائم كلما اطلق سراحه اعادوه مرة أخرى حتى خرج منه بعد. سقوط النظام في ابريل الماضي فرجل مثل الجزولي يجب اطلاق سراحه اليوم قبل الغد فهو يمثل كل تطلعات الشعب السوداني الابي في دينه ومعتقده وامنه ومعاشه ورفاهيته فنحن في حزب دولة القانون والتنميه كلنا الجزولي موقفا ولسان وقلما بالصدع بالحق باعتقاله لايزيدنا الا قوة وعزيمة على اننا نسلك طريق الحق والريادة على هذا الطريق الذي اخترناه لأنفسنا. عقيل نعيم عبدالقادر الفادني الأمانة العامة ولاية الخرطوم حزب دولة القانون والتنمية