الرؤية نيوز

توقف المصفاة … هواجس (الأزمات) ..!!

0

تقرير : نجلاء عباس

استمر مسلسل أعمال التخريب بحقول النفط غرب كردفان  الشيء الذي ادى لخروج الخط الرئيسي الناقل للخام من الخدمة ولا يقف الامر على أحداث ازمة او فجوة في توفر الوقود وتتخطاها الى  الآثار السالبة والخطورة على البيئية على اهالي المنطقة مما يتوجب ضرورة احداث توعية لمواطني المنطقة وتعريفهم بالمخاطر اثر هذه الأعمال التي تضر  أهاليهم وتضر اقتصاد البلاد ككل .
توقف المصفاة
وتقول مدير عام مصفاة الخرطوم المهندس منيره محمود  في تعميم صحفي  ان مصفاة الخرطوم تتكون من جزءين جزء  يعمل بخام الفولة و يعمل بصورة طبيعية ؛ الا ان الجزء الخاص بتكرير خام مزيج النيل أجبر على التوقف بسبب تخريب الخط الناقل للخام  وهو يعد أحد الخامات البترولية التي تمد الجزء الثاني من المصفاة وقد توقف الضخ نتيجة للتخريب الذي تعرض له الخط في منطقة الخرصانة.  وقال مدير عام الاستكشاف والانتاج النفطي المهندس الطاهر ابوالحسن كان هناك تخريب نتج عنه ايقاف الخط الناقل لمزيج النيل ولكن تم تصليح الخلل والضخ مستمر  بمعدل اكبر نسبة لوجود مخزون في الخزانات بمحطات المعالجة المركزية مبينا ان الخط الناقل لمزيج النيل  تقوم بادارته شركة بتكو وهي احدى شركات المؤسسة السودانيه للنفط ؛ محذراً من مخلفات التخريب والتي قد تسبب مشاكل بيئية للمنطقة.

الخوف من الأزمة

أما وكيل لشركات الغاز يقول لـ(الإنتباهة) ان تعطل المصفاة لاشك انه سيحدث فجوة كبيرة  ما لم تتدخل الدولة لإصلاح الأعطال واضاف ان المشكلة الحقيقية هي عدم وجود مواعين تخزين مما يجعل مخزون الغاز لا يكفي لاسبوع وتوقع الوكيل حدوث ازمة ونقص في كوتات الولايات واضاف يفترض  وضع ترتيبات وضوابط جديدة لتغطي حاجة المواطنين ، واضاف في مثل هذه الحالة دائما تتدخل الحكومة لتصلح هذه الأعطال وتعيد الخدمة تفاديا الوقوع في عجز الوقود بمختلف انواعه كما يتم تدارك هلع وخوف المواطنين الذين طحنتهم الأزمات المتكررة .
استغلال أوضاع
أما وكيل لاحدى شركات الوقود يقول لـ(الإنتباهة) ان الوقود متوفر بكثرة هذه الفترة كما ان الطلب قليل واضاف اذا استمر العطل لمدة طويلة فان ذلك سيؤثر على الوقود ويمكن ان يدخل في نطاق الازمات  قال اما في الوقت الحالي فان هذا التخريب لا يؤثر سواء في اطار الوفرة او الاسعار وحاليا الوضع مستقر،ولا يدعو للخوف وتابع ان هناك جهات تستغل الازمات وتربح في هذا التوقيت وحذر المواطنين من التعامل مع هؤلاء التجار  والحصول على حاجتهم من القنوات الرسمية .

بلف البترول
وحول تخريب حقول البترول وهدم اقتصاد  البلاد سبق ان قال وزير النفط الاسبق عادل ابراهيم لـ(الإنتباهة) ان ما يحدث من تخريب بحقول النفط يؤكد عدم وجود دولة وتهاون في القضية واضاف اين قوة تأمين البترول لتمنع الأهالي والمتفلتين من اغلاق بلف الحقول الذي يربط مع منطقة الفولة ويمد بحوالي ٨ آلاف برميل يوميا من البترول الخفيف كذلك تسلطهم على اغلاق البلف الرئيس،الذي يربط البلاد بالمصفاة ومع دولة جنوب السودان التي بيننا وبينها اتفاق دولي وهذه التفلتات تمثل استهتارا بالاتفاق لعدم وجود حكومة او قوة شرطية تمنع هذا الخراب واضاف عادل ان ما يحدث الآن هو استهداف ووراءه جهات خفية تريد ان تزرع المشاكل وتخلق عقبات أمام الحكومة القادمة .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: Content is protected !!