الرؤية نيوز

خطاب جديد للبرهان خلال افتتاح المؤتمر السابع عشر للجنة التنسيق الإقليمية الأفريقية..ماذا قال؟

0

أكد رئيس مجلس السيادة، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، على أن القوات المسلحة ستفي بوعدها بالنأي عن العمل السياسي.

وقال البرهان خلال مخاطبته صباح الثلاثاء، افتتاح المؤتمر السابع عشر للجنة التنسيق الإقليمية الأفريقية، الذي تستضيفه أكاديمية الأمن العليا، قال إن التسوية السياسية ستفضي لتشكيل حكومة كفاءات مستقلة وصولا لانتخابات نزيهة. و أشار البرهان الى، استعداد السودان للعب دور توفيقي في بؤر النزاع الأفريقي، مشددا على أهمية تعزيز التنسيق المخابراتي بين دول المنطقة.

وقال رئيس مجلس السيادة الانتقالي، عبد الفتاح البرهان، إنّ الشعب يتطّلع إلى توافقٍ وطني تشارك فيه كلّ السياسية وصولاً إلى انتخاباتٍ حرّة ونزيهة.

وأوضح البرهان، أنّ القوات المسلّحة ستفي بوعدها بالنأي عن السياسية، وستعمل على حماية المرحلة الانتقالية.

واكد البرهان خلال مخاطبته الاجتماع العادي السابع عشر للجنة الإقليمية ، الذي تنظمه منظمة المؤتمر الدولي لاقليم البحيرات العظمي ويستضيفه جهاز المخابرات العامة السوداني ، تطلع المؤسسة العسكرية لتوافق وطني شامل تشارك فيه كل القوي السياسية والشبابية .

واشاد البرهان بالجهود المقدرة للجنة الإقليمية لدول البحيرات العظمى في التصدي للمخاطر والمهددات في القارة الإفريقية والاقليم، مشيراً الي ان المتغيرات التي يشهدها العالم تتطلب مزيداً من التنسيق والتعاون

وأشار البرهان إلى أهمية التنسيق والتعاون المستمر بين اجهزة الأمن والمخابرات الإفريقية، مؤكداً الي جاهزية السودان للمساهمة في احتواء النزاعات في عدد من الدول الافريقية.

جدير بالذكر ان المؤتمر الدولي لمنطقة البحيرات العظمى هو منظمة حكومية دولية تضم بلدان منطقة البحيرات العظمى. وتتألف المنظمة من اثني عشر دولة عضو هي: أنغولا، وبوروندي، وجمهورية أفريقيا الوسطى، وجمهورية الكونغو، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وكينيا، وأوغندا، ورواندا، وجمهورية جنوب السودان، والسودان، وتنزانيا، وزامبيا. ويستند تأسيسها إلى الاعتراف بأن عدم الاستقرار السياسي والصراعات في هذه البلدان له بعد إقليمي بالغ ، مما يتطلب جهدا متضافرا من أجل تعزيز السلام والتنمية المستدامين.

ومؤخرًا، أعلن المجلس المركزي للحرية والتغيير، عن اتّفاق إطاري مع المكوّن العسكري، ضمن العملية السياسية، لإنهاء الأزمة التي تمرّ بها البلاد حاليًا.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: Content is protected !!