لجنة المعلمين تعلن قرارت خطيرة
أعلنت لجنة المعلمين السودانيين عن عزمها على “الإغلاق الشامل للمدارس” في كل ولايات السودان ابتداءً من الثاني وحتى الخامس من كانون الثاني/يناير المقبل.
عدّت لجنة المعلمين السودانيين الامتحانات الموحدة “حيلة لجمع المال وإرهاقًا للأسر التي تكابد شظف العيش”
وعقدت “اللجنة العليا لإضراب العزة” اجتماعًا اليوم الخميس لمناقشة التقارير والمقترحات الواردة من لجان المعلمين بالولايات المختلفة وتقارير محليات ولاية الخرطوم.
وأمّن الاجتماع على أن هذا الإضراب “وسيلة لإصلاح حال التعليم المتردي وفرصة عظيمة لتغيير نظرة الدولة تجاه التعليم والمعلم”.
وأكد تصريح صحفي للجنة المعلمين السودانيين اليوم اطلع عليه “الترا سودان” مقاطعة المعلمين للامتحانات الموحدة، وعدّها “حيلة لجمع المال وإرهاقًا للأسر التي تكابد شظف العيش”، وقال إنها “وسيلة خبيثة لكسر الإضراب وتفتيت وحدة المعلمين”، مبيّنًا أن لها “أضرار وخيمة على العملية التعليمية”، ولافتًا إلى أنها تحرم المعلم من قياس طلابه وتقويمهم وتُفقده فرصة التدرب على وضع الامتحانات.
وأعلن وزير التربية والتعليم المكلف محمود سر الختم الحوري، الأسبوع الماضي، أن زيادة أجور المعلمين “أصبحت واقعًا” بنسبة (70%) لبند طبيعة عمل و(50%) لبند علاوة معلم إلى جانب (40%) للعاملين بحقل التعليم و(75%) للعاملين في التربية الخاصة. ولفت إلى منح (10%) زيادة للتعليم الفني و(10%) لمدير المدرسة. ولكن الزيادات لم تكن مرضية للمعلمين الذين دخل إضرابهم شهره الثاني بسبب المطالبة بزيادة الأجور والبدلات.
وطمأنت لجنة المعلمين السودانيين الأسر بأن المعلمين سيعوضون الطلاب عن الأيام التي تعطلت فيها الدراسة – بعد استجابة الدولة للمطالب ورفع الإضراب.
وزاد التصريح: “في حال تعنت المخدم فقد قرر الاجتماع الترتيب لموكب يتوجه إلى وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي يحدد زمنه لاحقًا”.