(1)
ومازال المسؤولون يغضون الطرف عما طرحناه من ملفات قذرة، وابرزها ملف صناع الفيروسات الذين زاروا البلاد خلسة، وحكاية العقودات لجواسيس مهمتهم نقل معلومات مقابل مبالغ دولارية .
بل ان ما جاء بتقرير المراجع العام لم يتم تنفيذه بل ضرب به عرض الحائط، فى حين تسعى الوزارة الآن لتعيين احد الذين وردت اسماؤهم في كشف المراجع العام الذين وجه باتخاذ اجراءات قانونية بشأنهم وفصلهم، نسبة لانه ليس لديه رمز وظيفى ورغم ذلك تم تسكينه فى وظيفة مرموقة، والآن الوزارة تسعى لتعيينه فى مخالفة واضحة، وكذلك النيابة خالفت ولم تقيد اجراءات قانونية في ما يتعلق بتقرير المراجع العام، وهذه الملفات المسكوت عنها لم تعرها الحكومة انتباهاً حتى الآن، وكذلك ملف معمل استاك والاموال الواردة من البنك الدولى ابان الكورونا، وملف المتعاونين ذو الاعداد الهائلة، كما ان ملف الفيروسات قد فرض نفسه، وما ادراك ما الفيروسات، وما علاقة المعمل القومى بوفد الصحة العالمية الذى اقتحم البلاد عنوة واقتداراً متحدياً اكبر مسؤول فى السودان ليثبت لنا اننا جهلاء وعديمي الوطنية والاخلاق .
الى من يهمه الامر بالدولة، ان كانت هنالك مؤسسية ودولة بالفعل، فإن ما سبق ان سردناه خطير للغاية، وصمتكم على ذلك الامر يعنى احد امرين، اما ان ما حدث انتم تعلمونه جيداً ، او انكم تتعاملون بتساهل سيكبدكم الكثير من الخسائر مثلما فعل معكم الآيس والمخدرات. وتجاهلتم الحملة حينما اطلقناها، وظللنا نجأر بالشكوى دون التفاتة منكم، الى ان وقعت الفأس على الرأس واشتد البأس وهددت المخدرات كل البيوت .
للمسؤولين، ينبغى لكم ان تعلموا ان سيادة الدولة فى المحك، وان كنتم لا ترغبون فى التحرك فعليكم ان تتقدموا باستقالاتكم تباعاً حفظاً لكرامتكم وصوناً لها، حتى لا يكتب التاريخ قصة ضياع الدولة.
(2)
للمسؤولين، هل اتاكم نبأ مؤسسات الدولة التى زورت لوحات مركبات لعربات البوكو؟ وهل اتاكم نبأ المخالفات بنزع ممتلكات مواطنين وتسليمها لجهات بالدولة رغماً عن انوفهم ورجااااااالة كده.
هل تعلمون بحكاية المواطنين المتضررين، وكيف انهم سيبحثون عن حقوقهم وبدأوا فى تنظيم انفسهم، وسيملأون شوارع الخرطوم مطالبين بمركباتهم؟ هل يعلم وزير المالية ان ما تم من توزيع لمركبات البوكو على المواطنين عملية غير قانونية؟ فهل كلما فشلت وزارة المالية فى توفير متحركات لمؤسسات الدولة تلجأ للاستيلاء على مركبات المواطنين .. كما يسمى في لغتنا (همبتة) ساااااكت كده؟
الوضع مأساوى، وما تم ابان الفترة الانتقالية امر لم يحدث فى اية دولة من دول العالم، فانعدام المؤسسية واكراه المواطن امر لا يحدث الا من التنظيمات الارهابية والمؤسسات غير القانونية .
كسرة :
والزول داك العامل فيها سيد الشيء وهو ما عندو شيء، بنقول ليهو ارعى بي قيدك، واى محاولات فرفرة ستضطرنا لحسمك فى طورك البدائى، ونشر فضائحك بالمستندات والاسم، والجقلبة حتقع عشان كده ارخي جسمك واقعد هاااااااادئ .
