فضيحة كبرى لوزارة التربية والتعليم كشفتها لجنة المعلمين السودانيين بعد إصرار الأخيرة على قيام امتحانات الفترة الأولى للأساس والمتوسطة اليوم.
وأكد بيان أصدرته اللجنة ورصدته (متاريس) ان الهدف الأول من هذه الامتحانات هي جباية أموال الناس بالباطل.
حيث تم فرض رسوم امتحانات علي تلميذ الصف السادس الابتدائي بمبلغ 1500 جنيه بينما تبلغ تكلفة طباعة الامتحانات 320 جنيه.
وأعلنت رفضها التام لإجراء هذه “الامتحانات العبثية” واستخدامها كوسيلة لكسر إضراب المعلمين المطلبي، مشيرة لعدم توفر المعايير العلمية السليمة لقيامها.
وقالت اللجنة إن العام الدراسي بدأ بتاريخ 2 أكتوبر 2022م وحسب الخطة الموضوعة تبلغ عدد أيام الفترة الأولي 15 اسبوعا.
وبسبب إضراب العزة بلغت أيام الدراسة المفقودة للتلاميذ والطلاب 6 اسابيع وهي تمثل حوالي 30% من الخطة الموضوعة.
وذكرت ان قيام الامتحانات لايخدم العملية التعليمية ولاتلبي معايير القياس ولايمكن الاعتماد على مخرجاتها في إعطاء قراءة سليمة لمستوى التحصيل.
وأوضحت ان هناك فرق 1180 جنيه من طباعة الامتحانات، متسائلة عن قناة صرفه عطفا على وجود 185 مدرسة في الخرطوم.
وشددت اللجنة على استمرار اغلاق المدارس حتي ترد الحقوق، مهيبة بجميع المعلمين الاستمرار بنفس العزم وعدم المشاركة في مهزلة الامتحانات.
الخرطوم :(متاريس)
