أسرار تنشر لأول مرة.. كيف انقذ البرهان السودان بخطوة استباقية وكيف بدأت معركة تحرير الخرطوم؟
أوائل العام ٢٠٢٢م انطلق البرهان في زيارة لإحدى الفرق العسكرية بالولايات التقى بقائدها واخذه في حوار سري بعيدا عن الأعين
– ” كل المؤشرات تؤكد ان صداما عسكريا قد يحدث نتيجة لتمرد الدعم السريع وأنا أخشى من حدوث شيء لذا اطلب منك خلال (…) اعداد لواء متخصص وساقوم بإرسال ٣ طائرات لك احداهن انتنوف فخبئها في مطار سري . ”
– طيب يا سعادتك ما تتحركوا
– لا .. انا ملتزم بعهدي أمام الشعب للعمل بانسجام مع الدعم السريع حتى يتم الدمج وسيكون حوار سياسي قريبا بعض شروطنا فيه هو دمج الدعم في الجيش.
ومن ناحية أخرى حري بي أن أذكر أن الكل كان يعلم ان ضغوطا دولية تسببت في ابقاء الدعم السريع متمددا بحجة حماية السودان من انقلاب اسلامي مزعوم،
واستطاعت دول – كنا نظنها صديقة- استمالة حميدتي الذي كانوا ينادونه بسمو الامير بن حمدان- ان يقنعوه أنه بطل عرب الصحراء ومؤسس دولتهم المرتقبة لذا وضعوا الجيش السوداني تحت مراقبة بالاقمار الصناعية وتجسس دولي مفتوح الميزانية .
ما الذي حدث ؟
قائد الفرقة وبكل سرية بدأ الاعداد ، ولأن البرهان يعلم بحجم الاختراق المخابراتي الذي حدث اثناء حكم حمدوك وخيانة الدعم السريع انتظر لحظة مناسبة وكل همه هو أن يجنب البلاد او الخرطوم أي صدام عسكري
ومع المناورات المصرية السودانية المشتركة إستطاع سلاح الجو وبسرية تامة تخبئة الطائرات واسست الفرقة مطارا سريا لم تستطع جهة في العالم اكتشافه .
وكلنا نعرف ما حدث يومها من حصار للقيادة ثم ظهور حميدتي على قناة العربية يحكي انه سيطر على كل مطارات السودان وان الطائرة الوحيدة التي في الجو اصيبت ولن تجد مطارا تنزل فيه .
وما هي الا لحظات وهرعت الانتنوف من مطارها السري تصور ثم انطلقت طائرتي الميج وضربت تجمعات الدعم السريع ولا زالت حتى ازيل الخطر عن قاعدة وادي سيدنا الجوية وتم الاستيلاء على أكبر معسكر للدعم به اسلحة وذخائر جبل سركاب ولا زالت تتحرك من مكانها المجهول وتقصف طوال اليوم حتى شكلت فارقا على الأرض
ثم سكت حميدتي بالاصابة في مقتل
ثم تحرك ذلك اللواء وبحمرة عين وتضحيات وصل سلاح الإشارة ثم دخل القيادة العامة .
وبالطبع حرر الفرسان مطار مروي
ثم حدس ما حدس
وظهرت هنا حنكة القائد الاستراتيجي البرهان في وقاية السودان من خطر مدلهم.
دعونا نواصل ان شاء الله
نحكي لكم في المقال القادم قصة ناس الشجرة يسلموا عليكم
ثم قصة اللواء ايوب الذي ظهر مع البرهان في القيادة وبعد يومين كان بالمدرعات
وسر مروحية المدرعات
محمد هاشم الحكيم