الرواية ازعجت خالد سلك فكتب ليدحض كلام مناوي فأثبته
في روايته للساعات الأخيرة قبل حرب 15 أبريل كشف حاكم إقليم دارفور معلومات مثيرة لسودان تربيون، وقال إنهم ذهبوا إلى بيت حميدتي وانتظروا في ساحة خارجية في فناء المنزل إلى أن وصل عبد الرحيم دقلو عند الساعة 11:40 مساءاً، على متن سيارة معروفة شعبياً باسم ”الشريحة“، وكان أمرا مثيرا للتساؤل بالنسبة للحاضرين، وبحسب مناوي فإن القيادي في تحالف قوى الحرية والتغيير – المجلس المركزي خالد عمر يوسف نزل من ذات السيارة لكنه عاد بسرعة إلى داخلها، وعلمنا لاحقاً أن الواثق البرير وياسر عرمان وطه عثمان القيادات في التحالف كانوا داخل السيارة.
الرواية دي ازعجت خالد سلك فكتب ليرد على مناوي ويدحض كلامه، لكنه أكد صحة الرواية من حيث اراد نفيها، وقال إنهم ذهبوا للاجتماع مع حميدتي بمنزله ولم يجدوه بل وجدوا عبد الرحيم دقلو الذي قال لهم انه ولظرف طاريء فقد تم تغيير مكان الاجتماع وبالفعل قاموا بالتحرك سوياً بعربة واحدة، علماً بأن العربة المقصودة هى نفسها الشريحة!
عزمي عبد الرازق