الرؤية نيوز

شمال كردفان تنتزع إبتسامة غالية من بين ثنايا الحرب والجوع والضنك

0

المجلس الاعلى للثقافة والاعلام والشباب والرياضة.. مشوار ترقيات ومسؤوليات جسام
ترقية (٩٤) من العاملين مجهود إداري من امين عام المجلس
كتب: سعد محمد علي

هناك بعض المسؤولين يفتقدون كثيرا لفن الإدارة.. وهدفهم الأساسي هو الكرسي الذي يجلسون عليه ويتناسون كل الحقوق والواجبات لمرؤوسيهم.. وهناك قلة قليلة تسعى بكل ما تملك لان تقلع حقوق العاملين معها.. وتبذل في ذلك كل مجهوداتها وخبرتها حتى تحقق لهذا العامل هدفه في الترقي وصعود السلم الوظيفي..
دفعني لكتابة هذا المقال ما شاهدته من المجهودات التي يبذلها امين عام المجلس الاعلى للثقافة والاعلام والشباب والرياضة منذ تعيينه في السعي لاقناع ديوان الخدمة المدنية واستلامه التصديقات المالية الخاصة بترقيات (٩٤) من العاملين بالمجلس الأعلى للثقافة والاعلام والشباب والرياضة رغم الظروف الصعبة التي تعيشها الولاية..
ولو عدنا ورجعنا بالذاكرة لوجدنا أن هذا الأمين الذي جاء إلى هذا المجلس لم يأت اعتباطا ولم يتم تعيينه خبط عشواء.. بل جاء لهذا الموقع بعد ان تشبع بعلم الإدارة من اباطرة الاداريين الذين مروا على الخدمة المدنية وخاصة في وزارة الصحة عندما كان يشغل المدير المالي والإداري للوزارة فكان يحفظ كل ملفات العاملين وتعييناتهم وحتى علاواتهم واجازاتهم السنوية والطارئة دون الرجوع إلى الملفات ولم يشتك موظف يوما انه ظلم اداريا اللهم الا الذين يحاولون ممارسة اللف والدوران.
لذا لم استغرب أن تتم ترقية ٩٤ من منسوبي المجلس الاعلى للثقافة والاعلام والشباب والرياضة والأمين العام للمجلس ذاك الشخص عبدالمطلب عبدالمتعال الرجل الذي عرفته ميادين الإدارة والرياضة ايضا والذي يدير الان أكبر ادارة وهي المجلس الاعلى الذي تحت مظلته الثقافة والاعلام الممثلة في الهيئة الولائية للإذاعة والتلفزيون والاذاعة والتلفزيون والاشراف الصحفي والمسرح والسياحة والرياضة والترفيه والفنادق والاستراحات وكان من الأجدر ان يرفع لوزارة بدلا من مجلس اعلى لان تلك الادارات بها من الاهمية ما يتطلب ذلك إضافة الى ان امينها العام مؤهل لادارة هذه الوزارة بكل اقسامها وما حققه في الفترة التي تولى فيها امانة المجلس يشفع له أن يتولى هذا المنصب وترفيعه وقد كسب ود معظم الموظفين في المجلس حتى الذين كانوا يعترضون على تعيينه..
وقد وضح ذلك جليا في المداخلات التي تمت من موظفي المجلس المترقين وغير المترقين مثمنين هذه الخطوة الناجحة التي حققها عبدالمطلب وفي هذا الوقت الحرج مهنئين بالإنجاز الذي راوح مكانه لسنين عددا ولم يستطع لا وزير ولا امين عام تحريك ملف الترقيات في الفترات الماضية.
رغم ما كتبت فان شهادتي في الاستاذ عبدالمطلب ستظل مجروحة فقد عملت من قبل في صرح كان يديره وكانت العلاقة محدودة في المجال الشخصي ولكن على نطاق العمل فهو عمل.. نأتي للوزارة مبكرا نجده في مكتبه ونخرج ونتركه قابعا في تربيزته مما اضطرنا كثيرا للدخول من الأبواب الخلفية احتراما لا خوفا..
هنيئا للمجلس الأعلى للثقافة والاعلام والشباب والرياضة بخبرات عبدالمطلب وهنيئا لموظفي المجلس المترقين بترقياتهم.. وعليهم واجب الوقفة بالمطالبة برفع المجلس إلى وزارة عندها سيظهر المستوى الحقيقي لفن الإدارة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: Content is protected !!