ام وضاح: السيادة يا قيادة..!
أخيراً وبعد طول أنتظار أصدر السيد رئيس مجلس السيادة قراراً بإعفاء الهادي أدريس من منصبه في مجلس السيادة رغم أن هذا الهادي أبدى ومنذ اليوم الأول لتمرد المليشيا تماهيه معها ثم تدريجياً أظهر ولاءه ودعمه لها وهذا التأخير في أتخاذ قرار بمثل هذه الأهميه لشخص خان بلاده وشعبه وهو في أعلى درجات المسؤولية يجعلني أقول للفريق أول البرهان أن أستخدام نظرية (حفر الأبرة )في أتخاذ القرارت المصيرية والمهمة هو أستخدام ليس في محله لأن تأخير هذه القرارات يؤثر عليكى سياسة البلد بل يؤثر علي المعركة نفسها وعلى سرعة حسمها كدي خليني أسأل سؤالاً مهماً وجوهرياً
ما الفرق بين الجندي الذي تمت محاكمته محاكمة فورية بعد اكتشاف تعاونه مع المليشيا ما الفرق بينه والعملاء الذين يجوبون المدن على عينك يا تاجر يحرضون على الجيش السوداني؟ شنو الفرق بين خيانة الأول وخيانة هؤلاء وكلاهما يخدم المليشيا ويخون الوطن بطريقته لماذا لايصدر النائب العام قرارات تجاه الذين يشككون في الجيش وهو يخوض معركته المصيرية ويوجهون شتائمهم في العلن للقائد العام بالله عليكم ده بيحصل في ياتو بلد وهؤلاء العملاء مطلقي السراح ماخذين راحتهم لايجدون من يردعهم تخيلوا أن شخص كالتافه صلاح مناع يوجه شتائمه للفريق اول البرهان ويصمت عن أدانة أو حتى لوم حميدتي المجرم الذي وقف أمس يتحدث ولا ندري إن كان يتحدث بلسانه الذي ولدته به أمه أو لسانه الذي ولده به الذكاء الصناعي وما يهمني هو الرسائل التي وصلت من خلاله والرجل بكل قوة عين يشكر دولة أجنبيه كتشاد على مشاركتها ودعمها له مدعياً انهم واحد..!
الرجل لازال يواصل شتائمه للجيش السوداني ويصفه بجيش الكيزان الرجل لازال يوجه أقذع الشتائم للقاده ويصفهم بالسكرجية والخمرجية وهو ما لانرضاه ولايقبله الجنود على قادتهم فكيف يقبله البرهان وأول رد فعل كنا ننتظره منه أن يسحب وفد التفاوض من جدة رداً على قلة أدب حميدتي وتطاوله واستمراره في التطاول على المؤسسة العسكريه وهو ليس سوى عسكري خلاء لايعرف صفا من الانتباه..
حتى حديثه وغزله الذي وجهه للحركات المسلحة الشغالة حتى الان بطريقة عصا نائمة وعصا قائمة يجعلنا نطالبها بإعلان موقفها الواضح تجاه هذه المليشيا لأن المعركة لاتقبل الضبابية وأنصاف المواقف..
ياسعادة الفريق أول البرهان القرارات السياسيه والاداريه هي مقاتل أصيل في هذه المعركة تعمل جنباً إلى جنب البندقيه والمسيرة في سحق هذه المليشيا وأذنابها وعملاءها والمؤامرة متعددة الأطراف هذه ليست معركة بين الجيش والمليشيا راجل لراجل وبندقية لبندقية هذه معركة تشارك فيها أطراف أخرى تتكشف كل يوم كما جاء على لسان الهالك أمس وهو يزكر بالخير ياسر (عار مان )عراب الشر وطير الشؤم الذي ما (رك) على غصن إلا وحرقه ولا على جمع إلا وشتته والرجل يحمل غبينة على الجيش السوداني منذ أن كان جندياً في جيش قرنق هي غبينة لم يحملها قرنق نفسه لكن هذه مقادير الله في الأرض أن جعل في كل زمان ومكان قابيلاً يقتل أخاه هابيل
فلا تتأخر في حسم عملاء المليشيا وقطع أزرعها السياسيه وهو مطلب الشارع والشعب..