الرؤية نيوز

محمد عبد الماجد يكتب: قبل أن نصل لمرحلة نمل الدندر وجقور كوبري المنشية!

0

       عندما قرأت عن برامج تنصيب مني أركو مناوي وحفل استقباله كحاكم لإقليم دارفور تخيلت أن أركو عائد من أولمبياد طوكيو بالميدالية الذهبية.

       لا يوجد في العالم دولة تستقبل (سياسي) أو (حاكم) – هذا أمر انتهى.. من يستقبل هم المبدعون والفائزون.

       دارفور كانت قادرة على أن تمنحنا على الأقل (7) ميداليات من أولمبياد طوكيو لو وجدت ولايات دارفور الاستقرار والدعم والنمو.

       يجب أن لا تذهب كل الدعومات والتبرعات إلى (الحاكم) على حساب المواطن المغلوب على أمره.

       لا أعتقد أن هناك فرقاً كبيراً بين أحمد هارون الذي كان يجمع (الرسوم) جبراً من (ستات الشاي) في نفرة كردفان وبين مبارك أردول الذي ادعى أن تبرعات شركات التعدين المقصود بها نفرة (القومة لدرافور).

       أظن أننا أصبحنا أقرب من أي وقت من أن نسمع عن (نمل الدندر) الذي التهم (450) جوال سكر وبين (جقور) كوبري المنشية التي تسببت في تصدع الجسر بسبب التهامها للسيخ والأسمنت والخرسانة.

       أخشى ما أخشى على الفساد الذي يمكن أن يلحق بمشروع (ثمرات).

       هذا المشروع في ظني أنه نظّم وعد من أجل الفساد.

(2)

       تحزننا الأشياء التي نعلمها بعد رحيل الشخص إلى الدار الأخرى.

       في سيرة الفنانة الراحلة دلال عبد العزيز أنها على مدى (25) عاماً لم تترك (السبحة) عن يدها.

       حديث تلفزيوني سابق لزوجها الراحل سمير غانم كان يتحدث فيه عن دلال عبدالعزيز ويقول عنها إنها صاحبة شخصية قوية وإنها كانت سيدة كريمة… عرفت تحافظ على بيتها رغم أن تجارب سمير غانم السابقة في الزواج لم تستمر أكثر من أسبوع.

       الفرق بين ذكرى ميلاد سمير غانم وميلاد دلال عبدالعزيز كان يومين – ولد سمير غانم في 17 يناير وولدت دلال عبدالعزيز في 15 يناير.. أما الفرق بين موتهما فقد كان شهرين وبعض الأيام.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: Content is protected !!