الرؤية نيوز

“ذا بيست”.. هالاند يهدد عرش ميسي

0

لن يخلو حفل توزيع جوائز الأفضل “ذا بيست” التي تمنح لأفضل اللاعبين والمدربين حول العالم، غداً الإثنين من الإثارة بشأن جائزة أفضل لاعب في الموسم والتي يتنافس عليها إرلينغ هالاند مع حامل اللقب ليو ميسي، بينما تبدو آيتانا بونماتي الأقرب للحصول على جائزة أفضل لاعبة بعد موسم متكامل.

بعد ثلاث نسخ رقمية من الحفل ورابعة في ميلانو، تعود جوائز (الأفضل) إلى لندن حيث أقيم الحفل في 2017 و2018، لكن مع تعديل بسيط على مكان انعقاد الحفل الذي سينتقل من مسرح لندن بالاديوم إلى مسرح أبولو الذي يعتاد استقبال حفلات وسبق وأحيا فيه حفلات فنانون وفرق مثل كوين وبلاك ساباث وآيرون ميدن وبروس سبرينجستين وديفيد بوي.

ويظهر الأرجنتيني ضمن المرشحين الثلاثة لجائزة أفضل لاعب، إلى جوار هالاند وكيليان مبابي. لكن اختياره لا يخلو من الجدل خاصة وأن الجائزة تغطي الفترة بين 19 ديسمبر (كانون الأول) أي بعد يوم واحد من نهائي المونديال، و20 أغسطس (آب) 2023. ما يعني أن ميسي حقق خلال تلك الفترة لقب الدوري الفرنسي وأكثر صانع أهداف من باريس سان جيرمان في (ليغ آ) قبل أن ينضم لإنتر ميامي الأمريكي حيث فاز بـ(Leagues Cup) وهو أول لقب له في الولايات المتحدة.

ويعد السؤال الأبرز هو: هل يكفي ذلك لمنح الجائزة لابن روساريو الذي توج بالفعل في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بالكرة الذهبية بعد الأخذ في الاعتبار حصده كأس العالم مع الألبيسيليستي، أم تذهب الجائزة لهالاند الذي سجل 52 هدفاً خلال 53 مباراة وحقق ثلاثية تاريخية مع مانشستر سيتي.

ويعتبر النرويجي هو الأوفر حظاً للفوز بفضل أرقامه الموسم الماضي حين كسر الرقم القياسي لعدد الأهداف في تاريخ البريميير ليغ بـ36 هدفا ونال جائزة الحذاء الذهبي الأوروبي، وهداف دوري الأبطال بـ12 هدفاً، واختير أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي ومن قبل رابطة اللاعبين في إنجلترا، وكذلك أفضل لاعب شاب في الدوري الإنجليزي.

وكل ذلك في أول موسم له مع السيتيزن حيث ساهم في تقديم أفضل نسخة من الفريق الإنجليزي على مدار تاريخه، وقاده لتحقيق ثلاثية أسطورية تضاهي تلك التي توج بها الغريم اللدود مانشستر يونايتد تحت إمرة مدربه الأيقونة أليكس فيرجسون في 1999.

ويأتي بعد ذلك مبابي الذي أحرز 41 هدفاً على مدار 43 مباراة مع البي إس جي، لكن هذا الرقم لم يكن كافياً سوى لإضافة لقب (ليغ آ) آخر إلى خزانة بطولاته.

وفي فئة السيدات، تحظى آيتانا بونماتي بكافة المقومات لتتفوق على منافستيها ليندا كايسيدو لاعبة ريال مدريد وجنيفر هرموسو لاعبة تيجريس.

ولم تكتف لاعبة برشلونة بفوزها بجائزة الكرة الذهبية وأفضل لاعبة في أوروبا والكرة الذهبية في المونديال السابق، بل وفازت بالدوري الإسباني وكأس السوبر الإسباني ودوري الأبطال. وهي الشخصية الوحيدة في التاريخ- سواء رجل أو امرأة- التي تفوز بجميع البطولات التي شاركت فيها خلال موسم واحد وتكون أفضل لاعبة فيها جميعاً. وستكون (الأفضل) هي الأولى من نوعها بالنسبة لآيتانا التي قد تخلف أليكسيا بوتياس التي فازت بآخر نسختين.

كما لا توجد شكوك كبيرة حول أفضلية فوز بيب غوارديولا بجائزة أفضل مدرب للمرة الثانية، بعد الثلاثية الثانية في مسيرته، متقدماً على سيموني إنزاغي ولوتشيانو سباليتي، ولا في كون ماري إيربس هي أفضل حارسة مرمى بعد فوزها بجائزة القفاز الذهبي في المونديال الماضي واختيار شبكة (بي بي سي) البريطانية لها شخصية العام في بلادها.

أما جائزة أفضل حارس مرمى فيتنافس عليها كل من تيبو كورتوا وإيدرسون مورايش وياسين بونو، لخلافة إميليانو مارتينيز، بينما يتطلع كل من جوناتان جيرالديز مدرب برشلونة وصاحب الثلاثية مع سارينا فيجمان التي تسعى نحو الفوز بجائزة أفضل مدربة لكرة القدم للسيدات للمرة الرابعة في مسيرتها خاصة بعد نهائي المونديال الذي أوصلت إنجلترا له.

وبخصوص جائزة بوشكاش، فستكون هناك منافسة محمومة بين الهدف الصاروخي للباراغوياني خوليو إنثيسو لاعب برايتون في شباك مانشستر سيتي، والمقصية المزدوجة التي نفذها جيليرمي مادروخا بقميص بوتافوغو، وهدف نونو سانتوس مع سبورتنغ البرتغالي على طريقة رابونا.

المصدر: رياضة 24

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: Content is protected !!