الرؤية نيوز

ياسر العطا يهاجم مجددا الامارات

0

أعلن عضو مجلس السيادة السوداني مساعد القائد العام للجيش ياسر العطا الأحد، شروع الحكومة في تقديم شكوى لدى المنظمات الإقليمية وصولاً لمجلس الأمن الدولي ضد دولة الإمارات لتورطها في تغذية الصراع المسلح في السودان.

وتحدث تقرير حديث أعده فريق خبراء تابع للأمم المتحدة، عن ضلوع الإمارات في عمليات تهريب أسلحة إلى قوات الدعم السريع، عبر تشاد منذ الصيف الماضي؛ شمل طائرات مسيرة ومدافع هاوتزر، وصواريخ مضادة للطائرات، يتم إرسالها عبر رحلات شحن سرية وطرق التهريب الصحراوية بنحو مكن من تقوية قوات الدعم السريع عسكريا وسيطرتها على أغلب ولايات دارفور.

وقال العطا لدى مخاطبته حشدا عسكريا ومدنيا بامدرمان ردا على هتافات مناوئة للإمارات “سنبدأ شكوانا ضد الإمارات من المنظمات الإقليمية حتى نصل لمجلس الأمن الدولي، وأضم صوتي للمواطنين واطالب القائد بتقديم شكوى رسمية ضد الإمارات”.

واوضح بأن التقرير الذي أعده فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة ونشرته عدد من وسائل الإعلام الدولية أكد حقيقة ما ظلوا يقولونه بشأن تورط دولة الإمارات في دعم التمرد وتوفير الغطاء الدولي لها.

وتوترت العلاقات بين الخرطوم وابوظبي في اعقاب توجيه العطا اتهامات مباشرة للإمارات اواخر نوفمبر الماضي بارسال مساعدات لوجستية لقوات الدعم السريع عبر مطارات في تشاد وافريقيا الوسطى ووصفها بالدولة المافيا.

وفي التاسع من ديسمبر الماضي ابعدت الامارات ثلاثة من الدبلوماسيين السودانيين واعتبرتهم أشخاصا غير مرغوب فيهم، بما يشبه الاحتجاج على تصريحات العطا ليرد السودان بطرد 15 من الدبلوماسيين الاماراتيين.

وقال ياسر العطا إن تقرير الأمم المتحدة أكد كذلك” مشاركة مجموعات كبيرة من مرتزقة وفدوا من تشاد وأثيوبيا وسوريا وليبيا حفتر وأفريقيا الوسطي والنيجر ومالي وبوركينا فاسو”.

وكشف بأن قوات الدعم السريع “بدأت الحرب بنحو 120 ألف مقاتل واستجلبت ما يزيد عن 49 ألف من المرتزقة بواقع 7 الاف مقاتل أسبوعيا”.

وأردف “برغم هذا الحشد سننتصر وسننظم المقاومة ودعمها بمقاتلين ذوي خبرة للدفاع عن أرواح وممتلكات المواطن”.

وقال إن واجهات مختلفة تقاتل بجانب الجيش ولا يتم سؤالها عن تصنيفها وانتمائها، سمى منها لجان المقاومة المستقلة، وملوك الاشتباك والتيار الإسلامي علاوة على شباب الأنصار ومجموعة عبد الرحمن الصادق وتحالف العدالة والتنمية الاجتماعية الذي يقوده على عسكوري ومبارك أردول بجانب حركات مسلحة والحركة الشعبية قيادة عبد العزيز الحلو.

وتحدث العطا عن العمليات العسكرية التي يقودها الجيش بمنطقة أمدرمان، وأوضح بان انتشار قناصة قوات الدعم السريع في منازل المواطنين أسهم في تأخير انتصار القوات المسلحة وتحرير كل أمدرمان.

ومنذ أسابيع يقود الجيش، عملية برية واسعة استهدفت عدد من أحياء أمدرمان القديمة قبل أن يتمكن من الانتشار في عدد من المواقع التي كانت تسيطر عليها قوات الدعم السريع، باستثناء محيط الإذاعة والتلفزيون وأحياء الملازمين والشهداء.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: Content is protected !!