*مجلس وزراء فوق العادة لوالي شمال كردفان
*الوالي يصدر مراسيم ولائية مؤقتة لتعزيز الوضع الأمني بالولاية
*مصطفى يعيد عمل وحدتي الأشغال والنقل المكنيكي ويوجه بتعديل الموازنة
*الوالي يمنح الحصانة الإجرائية للضباط الإداريين والموظفين ويشكل قوة مشتركة لحماية الكوادر الطبية
*خالد يحمَل المديرين التنفيذيين مسؤولية وصول الدقيق المدعوم والغاز وضبط أسعار السلع الإستراتيجية
*الوالي يوجه بإعادة فتح الميناء الجاف ويحدد موعدا لإفتتاح الميناء البري وقسم الشرطة الجنوبي
*مصطفى آدم يوجه بهيكلة الخدمة المدنية وصيانة دور الشباب وتشجيع المبادرات المجتمعية ودعمها
الأبيض/آدم علي آدم
عقد مجلس حكومة ولاية شمال كردفان برئاسة والي الولاية خالد مصطفى آدم إجتماعا فوق العادة إستمر لاكثر من (4) ساعات ناقش من خلاله المدراء العامون والتنفيذيون ومدراء الإدارات المتخصصة تقارير أداءهم للنصف الأول من العام الجاري وذلك بحضور لجنة أمن الولاية ومحلية شيكان والإدارة القانونية والصحفيين.
وأصدر الوالي من خلال الإجتماع جملة من المراسيم المؤقتة والقرارات لتعزيزالوضع الامني وتحسين أداء المؤسسات العامة واطلع الوالي من خلال التقارير على موقف الموسم الزراعي وإنسياب الخدمات الضرورية ومسارات التنمية في الولاية والمحليات وعمل لجان الطوارئ الصحية وطورائ الخريف.
ومن أهم المراسيم التي أصدرها الوالي مرسوم منع حمل وإستخدام السلاحين الناري والأبيض وحظر إطلاق الأعيرة النارية في المناسبات العامة من النظامين وأصحاب الأسلحة المرخصة وحدد المرسوم عقوبات رادعة للمخالفين، كما أصدر مرسوما أعاد من خلاله وحدتي الأشغال والنقل المكنيكي لتقومان بدورهما إتجاه حصر ومراقبة وتقييم وشراء وبيع وصيانة الآليات والعربات الحكومية إلى جانب تشييد وصيانة وإدارة المنازل الحكومية.
ومنح الوالي الحصانة الإجرائية للضباط الإداريين والموظفين في الخدمة العامة ووجه بتشكيل قوة مشتركة لحماية الكوادر الطبية، ووجه لجنة طوارئ الخريف بأن تظل في إنعقاد دائم تحسبا لكوراث الخريف وأكد الوالي إهتمام حكومته بالسيول والأمطار التي إجتاحت محلية سودري، ووجه وزارة الإنتاج بضرورة متابعة الموسم الزراعي خاصة في جانب مكافحة الآفات والمخارف والمسارات، وكون الوالي لجنة لمعالجة مشاكل السكن الإضطراري برئاسة أحمد محمود أحمد.
وحمَل الوالي من خلال الإجتماع المدراء التنفيذين مسئولية ضبط ومتابعة أسعار(10) أصناف من السلع الضرورية بالمحليات وتكوين لجان لتحديد هامش الربح لهذه السلع إلى جانب مسئولية وصول الدقيق المدعوم وأوزان الخبر التى يجب أن يتراوح وزنها ما بين (45-50) جرام إلى جانب ضرورة توفير ميزان رقمي بكل مخبز، وأكد الوالي تنشيطهم للعمل في الميناء الجاف لتشجيع التجار على إستيراد وتوفير البضائع مبينا أن الميناء مزود بصوامع كبيرة تساعد في التخزين لضبط الأسعار في ظل تذبذب اسعار الدولار، كما أوضح أنهم وجهوا بتجزئة الجمارك للمستوردين.
ووجه الوالي بإنشاء محجر لصادر الثروة الحيوانية بكل محلية للإستفادة من ميزة المراعي الطبيعية وتجنب ظاهرة إرجاع بواخر ماشية الصادر بسبب ضعف المناعة بعد أن ثبت علميا دور المراعي الطبيعية في رفع مناعة الصادر، ووجه بأهمية العناية البيطرية بالقطيع، كما وجه بضرورة هيكلة الخدمة المدنية وتأهيل وصيانة دور الشباب وتدريبهم على البناء وتشجيع المبادرات المجتمعية ودعمها وتطوير فكرة التمويل الأصغر والمشاريع التشاركية.
وأعلن الوالي عن إقتراب موعد إفتتاح الميناء البري الجديد وقسم شرطة الأبيض جنوب لتعزيز الأمن بالاحياء الجنوبية، ووجه المدراء التنفيذيين بتنفيذ فكرة الأسواق المتخصصة وإزالة التشوهات وتنظيم عمل الفريشة والباعة الجائلون، كما وجه بفتح أبواب الإستثمار الزراعي في منطقة جبرة الشيخ وإلزام الشركات بالعقد الموقع بينهم والحكومة بعد أن تم تعديل النسبة من (50%) لكل طرف إلى 65% لأصحاب المصلحة و35% للحكومة.
وأوضح الوالي أن اهم المهددات الأمنية بالولاية إنتشار السلاح ووجود السكن العشوائي والخمور البلدية والمخدرات وتوافد بعض الإثنيات للولاية والظروف المعيشية الصعبة وعدم ثبات الأسعار وتأخر الترتيبات الأمنية لحركات الكفاح المسلح والإحتكاكات بين المزارعين والرعاة وكثرة المتسولين والصراعات القبلية المتجددة بين مكونات الولاية المختلفة والنشاط الغير مقنن للتعدين التقليدي واستدرك الوالي أن الجريمة ظلت في انحسار دائم مقارنة بالأعوام السابقة مشيدا بيقظة الشرطة والقوات الأمنية الأخرى وأثنى على جهودهم في فك طلاسم جريمة قتل سائق الحافلة وكشف الجناة والقبض عليهم في أقل من ساعة.
ودعا الوالي أعضاء حكومته إلى ضرورة الإهتمام بمعاش الناس والتعايش السلمي وإصحاح البيئة وتوفير الخدمات الأساسية وتنفيذ المشاريع التنموية مؤكدا إلتزامهم بالدعم والمشاركة، وكشف الوالي عن جهودهم في قيام مؤتمرات الحكم والإدارة داعيا الجميع إلى المشاركة الفاعلة.
من جانبه أكد أمين عام حكومة الولاية فضل الله محمد علي التوم تكوينهم للجان مؤتمرات قضايا الحكم والإدارة على مستوى الولاية والمحليات إلى جانب سعيهم لقيام مؤتمر أصحاب المصلحة الذي كفله منبر جوبا للولاية بعد أن فاتها شرف المشاركة في المؤتمر والتمثيل ضمن المسارات وإقترح التوم على المجلس دمج المؤتمرين في مؤتمر واحد لتصبح توصياتهم مجملة وملزمة تنفذ ضمن توصيات منبر جوبا.
