اشاد السفير محمد عبد الله التوم القائم بالأعمال بالسفارة السودانية بمصر بحرص جمهورية مصر علي استقرار السودان ودورها المحوري في كل المبادرات بشان عودة الأمن والاستقرار .وقال لدينا علاقات ممتازة وتنسيق عالي مع كل السلطات المصرية خاصة وزارة الخارجية و إشادة بوزارة الداخلية المصرية علي تعاونها المستمر مع السفارة وحسن التعامل.
وقال في حوار مع قناة الزرقاء بأن موضوع الإقامة واحدة من القضايا التي تؤرق السودانيين المقيمين في مصر، وهي قضية اثيرت في لقاء الرئيسين وتم فيها تنسيق كبير وأصبحت الإقامة تستخرج بتاريخ إصدارها وتم تخصيص مراكز وهي نفس المراكز التي يتعامل فيها المصريين في إجراءاتهم مما سرع عملية الإجراءات.
وقال إن قمة الرئيسين ناقشت كل القضايا الخاصة بعلاقات البلدين ووضعت لها الحلول وفوضت اللجان المتخصصة والوزارات المعنية لاستكمال ما اتفق عليه الرئيسان.
وأضاف لدينا لجنة قنصلية مشتركة لمعالجة كافة هموم وقضايا السودانيين الخاصة بالإقامة والتأشيرة وإجراءات التعليم .
وحول قضية التعليم التي تواجه السودانيين بمصر اشار الى ان السفارة تعمل في ظروف استثنائية وتنسيق كامل مع كل السلطات المصرية لتوفيق أوضاع الطلاب السودانيين في كل المراحل التعليمية.
وقال تمكنا من عقد امتحانات الأساس وكان لدينا ١٣ مركز وانضمت لنا سفارات أخري ، وأكملنا إجراءاتنا وننتظر توجيهات وزارة التربية والتعليم الاتحادية بشأن ترتيبات الشهادة السودانية.
وكشف ان عدد كبير من المدارس السودانية بمصر تم افتتاحها دون استيفاء الشروط المصرية .
وبشأن ما يثار من اعتقالات هناك قال ليس هناك اي اعتقالات للسودانيين بمصر وهناك اصوات غير راشدة توظف وسائط التواصل الاجتماعي لبث اخبار وفيديوهات غير صحيحة .
وأضاف السودانيين الذين اضطرتهم ظروف الحرب لعبور الحدود واللجوء الي مصر ليسو بمجرمين ومن واجبنا توفيق أوضاعهم ولدينا تواصل مع منظمة الهجرة الدولية ومنظمات الأمم المتحدة لمعالجة كل المشكلات التي تواجههم.
وقال أننا يوم ١٧ ابريل سنقوم بتدشين عمل البوابة الإلكترونية لتقديم ( ٢١) خدمة لتسهيل الخدمات والإجراءات الخاصة بالسودانيين .
وأضاف إن اهم مشروعات السفارة للمرحلة المقبلة هي تأهيل مستشفى أم درمان ومبني السفارة والبوابة الإلكترونية لخدمات السفارة.
المصدر : تسامح نيوز
