الاتحادي الديمقراطي يتبرأ ويحذر
أعلن الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، تبرؤه من مشاركة القيادي البارز في التنظيم إبراهيم الميرغني في المؤتمر التأسيسي لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم”.
وأفادت التقارير بأن إبراهيم الميرغني، المقرب من نائب رئيس الحزب الحسن الميرغني، مثل التنظيم بصفة مراقب في المؤتمر، وذلك بعد تقاربه السابق مع قوى الحرية والتغيير ومشاركته في العملية السياسية التي أدت إلى توقيع الاتفاق الإطاري قبل اندلاع الحرب.
وأكد عضو الهيئة القيادية للحزب الاتحادي الديمقراطي، أحمد السنجك، في بيان، أن الحزب “لا علاقة له بمؤتمر تقدم ولم يفوض أي من قيادييه للمشاركة فيه، وإذا تبين وجود شخص يدعي الانتساب للحزب فإن ذلك يعبر عن مواقفه الشخصية والجهات التي حرضته”.
وأشار السنجك إلى أن الحزب ليس جزءًا من ائتلاف تقدم، وأن عدم مشاركته في المؤتمر هو الأمر الطبيعي.
وأكد أن “ما يثار حول مشاركة التنظيم هو مجرد أكاذيب ومزاعم باطلة لا أساس لها من الصحة”. وطلب السنجك من حمدوك الإعلان عن تفاصيل مشاركة الحزب في المؤتمر، مع توضيح أسماء “من ادعوا تمثيل الحزب في هذا المحفل ومن أين أتوا”.
وأشار إلى أن الحزب سيقاوم أي تدخلات أجنبية تضر بالمصلحة الوطنية العليا للبلاد، موضحًا أن الهوة بين التنظيم وائتلاف تقدم قد زادت اتساعًا بعد توقيع الأخير اتفاقًا مع قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان “حميدتي”.