أبلغت آلية الاتحاد الأفريقي رفيعة المستوى، الاثنين، تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” بعزم الاتحاد الأفريقي تيسير حوار شامل بين السودانيين في الأسابيع المقبلة.
والتقى وفد من تقدم، ضم الهادي إدريس وهيام بشرى وأسماء محمود محمد طه وبكري الجاك والصديق الصادق المهدي، في العاصمة الآثيوبية أديس أبابا بالآلية الرفيعة للإتحاد الأفريقي برئاسة محمد شمباس وسيمبوسا وواندير.
وقالت تنسيقية تقدم، في بيان حصلت عليه “دارفور24″، إن الآلية أخطرتهم بجهودها المبذولة للوصول لإيقاف الحرب في السودان عبر حل سياسي شامل متفاوض عليه بواسطة السودانيين أنفسهم.
وأفادت الآلية بأن الاتحاد الافريقي يعمل على توحيد الجهود الساعية للسلام في منبر واحد مع التأكيد على أن منبر جدة هو المنبر الوحيد الفاعل حالياً من أجل الوصول إلى وقف لإطلاق النار.
وأفاد البيان بأن وفد تنسيقية تقدم قدم تنويرًا للآلية الرفيعة للإتحاد الأفريقي، الأوضاع المأساوية لأحوال السودانيين في مناطق الحرب والنزوح واللجوء خصوصًا بعد إتساع رقعة الحرب وخطر المجاعة.
وتحدث الوفد عن عزم التحالف عقد مؤتمر المائدة المستديرة للقوى الرافضة للحرب والداعمة للإنتقال المدني الديمقراطي بغرض الوصول إلى رؤية حول إيقاف الحرب قبل الذهاب إلى عملية سياسية ترتيب أوضاع البلاد بالتزامن مع وقف إطلاق النار.
وشكلت مفوضية الاتحاد الأفريقي في 18 يناير الماضي آلية رفيعة المستوى من أجل استعادة الاستقرار والنظام الدستوري في السودان، على أن تعمل مع الأطراف العسكرية والقوى المدنية والمجتمع الإقليمي والدولي.
