فشلت التنظيمات السياسية بشمال كردفان فشل زريع منقطع النظير وأصبحت أضحوكة الثورة وخاصة هي تحارب والي الثورة والي الشهداء ، لم تستحي من نفسها ، برغم من انها لم تقدم له أي برامج وليست لديها هدف ولا شفافيه سوي كرسي الحكم وليست لديها
واقع يغذيها لتفهم المرحلة الهامة من تاريخ الثورة السودانية المجيدة وتعي
معني التغيير ، لتشحذ الهمم وتوجه بوصلتها نحو الإصلاح حتي يستنشق المواطنين هواء الثورة في المأكل والمشرب والصحة والتعليم والرفاهيه بدل الرجوع إلى الوراء والبكاء علي الماضي الذي أصبح افضل من الحاضر.
التنظيم السياسي الفعال الواعي هو الوعاء الجامع القابل لإستيعاب الجميع مثل الجامع الذي يترقب المؤمنين للصلاة صفا واحدآ رغمإاختلاف خلفياتهم أو مشاغلهم الآخري .
والي شمال كردفان صاحب فكر وردي
يريد أن يجمع الأزهار والورود المتنوعة الألوان والروائح في باقة واحدة جميلة
تسر الناظرين وتغيز الاعداء ، ونحن نريد هذه الباقة المتنوعة المختلفة الروائح العطرة ي قادة التنظيمات السياسية شمال كردفان يرحمكم الله تعالي لا نريد
العزلة التي هي ثمن الفشل والعجز عن
العطاء وتردد الشعارات البائسه الغير مفهومة التجلي والمعاني
مثل هذا كذا وكذا أو هذا مناضل أو هذا وطني ، أو غير ، فالعاطفة أو الإحساس الذي لا تترجمه الإرادة الي فعل وعمل لن ينفع ولن يجدي شيء.
ختامآ :-
لقد حطمت القيادات البائسة بشمال كردفان كل تغريدات الثورة المجيدة بعدائها لوالي الولاية والكيل له بمكيالين.
كان عليها ان تعتبر نفسها قدوة ومنارة
يستضاء بها لكنها أخذت ركنا مظلما قصيآ
وعزلت نفسها عن رمزها وبني جلدتها الذي طوقته عليها واليآ وحاكمآ.
وأصبحت تحاربه كما يفعل ركاب وسائل التواصل الإجتماعي اليوم الذين يفترضون بذاتهم انهم مناضلين من وراء لوحة المفاتيح أو عبر الهواتف النقالة لكن هيهات ما هكذا تحكم البلاد أو الشعوب
ايها النخب الفاشلة شمال كردفان…
