متابعة:الرؤية نيوز
أصدرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية السودانية تقريرًا تفصيليًا يتناول توقعات الطقس ليومي السبت والأحد، مشيرًا إلى احتمالات مرتفعة لحدوث تقلبات مناخية في عدد من الولايات، مع تنبيهات موجهة للجهات المختصة والسكان بشأن الظواهر الجوية المتوقعة. التقرير أشار إلى أن البلاد ستشهد تفاوتًا ملحوظًا في درجات الحرارة وهطول الأمطار، إلى جانب احتمالات تصاعد العواصف الرعدية، خاصة في المناطق الواقعة جنوبًا وغربًا، ما يستدعي استعدادًا ميدانيًا لمواجهة أي تأثيرات محتملة على حركة السكان والبنية التحتية.
وبحسب ما ورد في النشرة الجوية اليوم السبت الموافق 20 سبتمبر، فإن الهيئة تتوقع استمرار ارتفاع درجات الحرارة في غرب ولاية البحر الأحمر، وفي الأجزاء الوسطى من ولاية نهر النيل، بالإضافة إلى جنوب شرق الولاية الشمالية. كما تشير التوقعات إلى احتمالات لهطول أمطار غزيرة في أواسط ولاية البحر الأحمر، وغرب سنار، وولاية النيل الأبيض، وجنوب شرق ولاية شمال كردفان، وجنوب ولاية جنوب دارفور. وتشمل التوقعات أيضًا أمطارًا تتراوح بين الخفيفة والمتوسطة في مناطق متفرقة من شرق وأواسط وجنوب البلاد، ما يتطلب مراقبة دقيقة من الجهات المعنية لتفادي أي تداعيات محتملة على الأنشطة اليومية أو المرافق الحيوية.
أما بالنسبة ليوم الأحد الموافق 21 سبتمبر، فقد توقعت الهيئة استمرار موجة الحرارة في شمال غرب ولاية البحر الأحمر، إلى جانب هطول أمطار غزيرة في مناطق تشمل ولاية البحر الأحمر، وغرب سنار، وجنوب ولاية شمال كردفان، وشمال ولاية غرب كردفان، وأقصى جنوب شرق ولاية شمال دارفور، وشمال غرب ولاية جنوب دارفور، وجنوب ولاية وسط دارفور. كما تشمل التوقعات أمطارًا خفيفة إلى متوسطة في أجزاء واسعة من ولايات شرق وأواسط وجنوب السودان، ما يعكس استمرار حالة عدم الاستقرار الجوي في عدد من المناطق الحيوية خلال نهاية الأسبوع.
وفي ضوء هذه المؤشرات الجوية، دعت الهيئة العامة للأرصاد الجوية المواطنين في المناطق المشمولة بالنشرة إلى اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة، خاصة في المناطق المعرضة لخطر الفيضانات أو الانهيارات الأرضية. كما شددت على أهمية متابعة الجهات المختصة لتطورات الحالة الجوية بشكل مستمر، لضمان سلامة السكان وتفعيل خطط الطوارئ في حال حدوث أي اضطرابات مناخية مفاجئة. وتأتي هذه النشرة ضمن جهود الهيئة لتعزيز الاستجابة الوطنية للتحديات المناخية المتزايدة، في ظل الظروف البيئية والإنسانية المعقدة التي تمر بها البلاد.
