الفاشر..الارض تقـ.ـاتل نيابة عن أهلها..وقوة خفية ترغم المليشيات على الانسحاب
كنا علـّۓ يقين تام وثقة أن ليل الفاشر لن يطول وأن دعوات الأبرياء العزل لن تضيع هدرا وأن النصر آت ولو بعد حين..والحمد لله النصر جاء م̷ـــِْن رب العزة جل جلاله، ونحن كمسلين لم يك ه̷̷َـَْـُذآ المشهد غريبا علينا، وقد نصرنا •اللّـہ̣̥ م̷ـــِْن قبل في بدر بجنود لم نراها..والقصة معروفة في القرآن الكريم نتعبد بها ونتلوها ليل نهار..
في قلب الفاشر، تجري أحداث غامضة ومهيبة تتحدى كل تفسير..المليشيات التي كانت تسيطر على المدينة وجدت نفسها تواجه قوة خفية، كأن الأرض نفسها تحرس أهلها، وتبعث الرعب في قلوب الأعداء.
مع حلول المساء، تتعالى طلقات مجهولة المصدر، دون أن يعرفوا من أين أتت أو من يقف وراءها. وفي الليل، تتجمد المليشيا في أماكنها، عاجزة عن الحركة، بينما يفرغون غضبهم على الأبرياء في الصباح.
ولكن ما حدث في اليومين الماضيين كان أكثر رعبًا، الطلقات ظهرت في وضح النهار، قادمة من كل الاتجاهات، م̷ـــِْن غير مصدر واضح، وكأن المدينة بأسرها تحاربهم.
وظل يتساقطوا واحدًا تلو الآخر، وخلال ساعات قليلة، اضطروا إلى الانسحاب الكامل من الفاشر، تاركين خلفهم صمت المدينة المهيب، وسط شعور بأن قوة غير مرئية فرضت سيطرتها على المكان.
#•اللّـہ̣̥ أكبر
#نصرا م̷ـــِْن •اللّـہ̣̥ وفتحا قريب
#الفاشر #صامدة
