متابعة:الرؤية نيوز
في ظل تصاعد الأزمة الإنسانية في السودان، وجه مسعد بولس، مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب والمبعوث الخاص إلى السودان، دعوة عاجلة إلى أطراف النزاع للموافقة الفورية على هدنة إنسانية. وأكد بولس أن “الوضع الميداني يتطلب تحركاً عاجلاً” لوقف الأعمال العدائية وضمان حماية المدنيين.
المبعوث الأمريكي يطالب بهدنة فورية.. “المعاناة بلغت مستويات كارثية”
أطلق مسعد بولس نداءً مباشراً إلى جميع الأطراف المتنازعة، يحثهم فيه على القبول الفوري بمقترح الهدنة الإنسانية. وشدد على أن هذه الخطوة لا تقتصر على إنقاذ الأرواح، بل تمثل أيضاً “مدخلاً أساسياً نحو إطلاق حوار مستمر” يفضي إلى سلام دائم. وأكد بولس أن الشعب السوداني لم يعد يحتمل المزيد من الانتظار، وأن الوقت قد حان لاتخاذ إجراءات عملية توقف النزاع وتفتح الطريق أمام تسوية سياسية شاملة.
وأوضح المبعوث الأميركي أن معاناة المدنيين في السودان بلغت مستويات وصفها ب**”الكارثية”**، نتيجة استمرار العمليات العسكرية وتدهور الأوضاع الإنسانية. وأشار إلى أن هذه الظروف تستدعي استجابة فورية من جميع الأطراف، من خلال الالتزام الكامل بمبادئ الهدنة الإنسانية.
شروط الهدنة: الالتزام ووقف التصعيد
شدد بولس على ضرورة أن تتحمل الأطراف المتنازعة مسؤولياتها القانونية والأخلاقية تجاه المدنيين، وأن تفي بالتزاماتها الدولية بحماية السكان وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية.
وأكد مسعد بولس أن نجاح أي هدنة إنسانية في السودان يتوقف على مدى التزام الأطراف المتنازعة بوقف الأعمال العدائية، والامتناع عن أي تصعيد عسكري من شأنه أن يعرقل جهود السلام. وأشار إلى أن الولايات المتحدة تتابع عن كثب التطورات وتدعم الجهود الرامية إلى تحقيق هدنة إنسانية فعالة تساهم في تخفيف معاناة المدنيين وتفتح المجال أمام حل سياسي مستدام.
