الجيش التشادي يكشر عن أنيابه للدعم السريع بعد مقـ.ـتل جنديين
متابعة:الرؤية نيوز
دانت قيادة الجيش التشادي بأشد العبارات الهجوم الغادر الذي شنته مليشيا الدعم السريع، يوم الجمعة، على بلدة حدودية، مما أسفر عن مقتل جنديين تشاديين وإصابة ثالث بجروح، ووصفت القيادة العسكرية التشادية في بيان رسمي هذا التحرك بأنه “عدوان غير مبرر” على سيادة تشاد وأمنها القومي، ويعد هذا التطور تصعيداً خطيراً من قبل المتمردين السودانيين الذين نقلوا عملياتهم الإجرامية إلى داخل أراضي دول الجوار، مما يضع المنطقة برمتها على حافة مواجهة إقليمية غير مسبوقة.
هيئة الأركان التشادية: الهجوم “متعمد” وانتهك القانون الدولي
اعتبرت هيئة الأركان العامة للجيش التشادي أن الهجوم الذي نفذته مليشيا الدعم السريع كان “متعمداً ومقصوداً”، ويمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والأعراف الدبلوماسية التي تنظم أمن الحدود، وحذرت الهيئة الأطراف المتحاربة في السودان من مغبة أي انتهاك لسيادة تشاد، مؤكدة قدرتها على الرد وحماية أراضيها، وتأتي هذه التحذيرات في ظل حالة من الغضب المكتوم داخل المؤسسة العسكرية التشادية التي رأت في هذا الاعتداء استهدافاً مباشراً لهيبتها وتجاوزاً لكافة الخطوط الحمراء التي كانت تحكم التعامل الميداني على الشريط الحدودي.
أول خسائر بشرية للجيش التشادي برصاص المليشيا
نقلت مصادر صحفية عن ضابط كبير في الجيش التشادي، اشترط عدم الكشف عن هويته، قوله: “منذ بدء هذه الحرب السودانية، هذه المرة الأولى التي يمنى فيها الجيش التشادي بفقدان جنديين”، وأوضح الضابط أن دماء الجنود التشاديين التي سُفكت برصاص مليشيا الدعم السريع ستغير من قواعد الاشتباك وتدفع “نجامينا” لإعادة النظر في تعاملها مع تحركات المتمردين على حدودها.
