رئيس شبكة الصحافيين المستقلين وعضو تجمع السودانيين المهنيين الاستاذ ابوبكر عبد العزيز في حوار الساعة
*الاتفاق السياسى الأخير لايمثل الشارع السودانى ولايرضى تطلعاته وتجاوز الوثيقة الدستورية*
*مطالبنا عديدة ولم تكن عودة د حمدوك فقط وموقفنا ثابت لايتغير*
التوقيع على الاتفاق سياسي بين رئيس مجلس السيادة الفريق اول عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء عبدالله حمدوك والذى بموجبه عاد د. عبد الله حمدوك لموقعه كرئيس للوزراء كما تضمن الاتفاق أن تكون إدارة الفترة الانتقالية بموجب إعلان سياسي يحدد إطار الشراكة بين القوى الوطنية (السياسية والمدنية والمكون العسكري والادارة الأهلية ولجان المقاومة وقوى الثورة الحية ، ولكن هذا التوقيع وجد القبول والرفض معا سيما من قوى الحرية والتغيير وتجمع المهنيين باعتباره منقوص ويحمل فى طيأته هيمنة المكون العسكرى على السلطة فى البلاد دون تنازل ، لمعرفة الراى الاخر ..التقينا فى هذه المساحة بالاستاذ ابوبكر عبد العزيز رئيس شبكة الصحافيين المستقلين مكتب كندا وعضو تجمع المهنيين السودانيين فى عدة محاور مختلفة فقال
*حاوره / السمؤال محمد يوسف*
*نريد فكرة عن شبكة الصحافيين المستقلين مكتب كندا؟
شبكة الصحافيين المستقليين هى شبكة مستقلة تدافع عن حقوق الصحافيين وحرية الاعلاميين فى السودان وهى خط الدفاع الاول ضد اى انتهاك لحرية الصحافة والاعلام ، ومايحدث من اعتقال للصحافيين فى السودان هو انتهاك لحقوق وحرية الصحافة وهو يتنافى مع حقوق الانسان فى السودان والذى اقرته الامم المتحدة
*كعضو فى تجمع المهنيين الا تعتقد انكم لم تحققوا شعارات ثورة ديسمبر المجيدة؟
كل شعارات تجمع المهنيين السودانيين وثورة ديسمبر المجيدة كانت تسير فى اتجاه التحول الديمقراطى ولكن قرارات 25 اكتوبر قامت بتقويض الوثيقة الدستورية فى السودان وبالتالى الانحراف عن مسار الثورة والمكون العسكرى هو من يتحمل ذلك
* كيف تنظرون للاتفاق السياسى الذى تم مابين الفريق اول البرهان ودكتور حمدوك؟
الاتفاق السياسى الذى تم التوقيع عليه مابين الفريق اول البرهان ودكتور عبد الله حمدوك لايمثل الشارع السودانى ولايرضى تطلعاته ، فراينا كان واضح بان لاشراكة مع المكون العسكرى ، والاتفاق هو خرق واضح للوثيقة الدستورية واعتقد انه اتفاق لايحمل الصفة الشرعية
*لكن قبل التوقيع هناك انباء عم مبادرات قادتها قيادات من المجلس المركزى لقحت بين الجانبين؟
نعم كانت هناكك لجنة ثلاثية تتواصل مع دكتور عبد الله حمدوك وبذلت جهودا كبيرة فى ذات السياق قبل الاتفاق ولكن هذا لايعنى انها شاركت فى صياغة هذا الاتفاق المنقوص
*من مطالبكم كانت عودة حمدوك كرئيس وزراء حسب الوثيقة الدستورية لماذا عدم الرضى عنه الان؟
دحمدوك لم يكن مطلبنا الاوحد بل كانت حزمة من المطالب منها تسليم رئاسة مجلس السيادة للمدنيين وهى قضية مهمة ذات علاقة بمدنية الدولة
*اذا ماذا انتم فاعلين ؟
ثورة الشعب السودانى لن تتوقف وسنقف بقوة خلف لجان المقاومة والشباب ، وموقفنا ثابت لايتغير ، لأن الاعلان السياسى الذى تم مع المكون العسكرى سبقته عدة اتفاقات تم تجاوز بنودها ونسفها من قبل، ومثال لذلك ان الوثيقة الدستورية والاتفاق السابق كان يقتضى على المكون العسكرى تسليم السلطة للمدنيين فى شهر نوفمبرالحالى ، ووضح ان هناك تنصل فالمكون العسكرى يريد السلطة ، لذلك نرفض كتجمع للمهنيين اى شراكة لا تمثلنا
*«ة*
*الاتفاق السياسى الأخير لايمثل الشارع السودانى ولايرضى تطلعاته وتجاوز الوثيقة الدستورية*
*مطالبنا عديدة ولم تكن عودة د حمدوك فقط وموقفنا ثابت لايتغير*
التوقيع على الاتفاق سياسي بين رئيس مجلس السيادة الفريق اول عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء عبدالله حمدوك والذى بموجبه عاد د. عبد الله حمدوك لموقعه كرئيس للوزراء كما تضمن الاتفاق أن تكون إدارة الفترة الانتقالية بموجب إعلان سياسي يحدد إطار الشراكة بين القوى الوطنية (السياسية والمدنية والمكون العسكري والادارة الأهلية ولجان المقاومة وقوى الثورة الحية ، ولكن هذا التوقيع وجد القبول والرفض معا سيما من قوى الحرية والتغيير وتجمع المهنيين باعتباره منقوص ويحمل فى طيأته هيمنة المكون العسكرى على السلطة فى البلاد دون تنازل ، لمعرفة الراى الاخر ..التقينا فى هذه المساحة بالاستاذ ابوبكر عبد العزيز رئيس شبكة الصحافيين المستقلين مكتب كندا وعضو تجمع المهنيين السودانيين فى عدة محاور مختلفة فقال
*حاوره / السمؤال محمد يوسف*
*نريد فكرة عن شبكة الصحافيين المستقلين مكتب كندا؟
شبكة الصحافيين المستقليين هى شبكة مستقلة تدافع عن حقوق الصحافيين وحرية الاعلاميين فى السودان وهى خط الدفاع الاول ضد اى انتهاك لحرية الصحافة والاعلام ، ومايحدث من اعتقال للصحافيين فى السودان هو انتهاك لحقوق وحرية الصحافة وهو يتنافى مع حقوق الانسان فى السودان والذى اقرته الامم المتحدة
*كعضو فى تجمع المهنيين الا تعتقد انكم لم تحققوا شعارات ثورة ديسمبر المجيدة؟
كل شعارات تجمع المهنيين السودانيين وثورة ديسمبر المجيدة كانت تسير فى اتجاه التحول الديمقراطى ولكن قرارات 25 اكتوبر قامت بتقويض الوثيقة الدستورية فى السودان وبالتالى الانحراف عن مسار الثورة والمكون العسكرى هو من يتحمل ذلك
* كيف تنظرون للاتفاق السياسى الذى تم مابين الفريق اول البرهان ودكتور حمدوك؟
الاتفاق السياسى الذى تم التوقيع عليه مابين الفريق اول البرهان ودكتور عبد الله حمدوك لايمثل الشارع السودانى ولايرضى تطلعاته ، فراينا كان واضح بان لاشراكة مع المكون العسكرى ، والاتفاق هو خرق واضح للوثيقة الدستورية واعتقد انه اتفاق لايحمل الصفة الشرعية
*لكن قبل التوقيع هناك انباء عم مبادرات قادتها قيادات من المجلس المركزى لقحت بين الجانبين؟
نعم كانت هناكك لجنة ثلاثية تتواصل مع دكتور عبد الله حمدوك وبذلت جهودا كبيرة فى ذات السياق قبل الاتفاق ولكن هذا لايعنى انها شاركت فى صياغة هذا الاتفاق المنقوص
*من مطالبكم كانت عودة حمدوك كرئيس وزراء حسب الوثيقة الدستورية لماذا عدم الرضى عنه الان؟
دحمدوك لم يكن مطلبنا الاوحد بل كانت حزمة من المطالب منها تسليم رئاسة مجلس السيادة للمدنيين وهى قضية مهمة ذات علاقة بمدنية الدولة
*اذا ماذا انتم فاعلين ؟
ثورة الشعب السودانى لن تتوقف وسنقف بقوة خلف لجان المقاومة والشباب ، وموقفنا ثابت لايتغير ، لأن الاعلان السياسى الذى تم مع المكون العسكرى سبقته عدة اتفاقات تم تجاوز بنودها ونسفها من قبل، ومثال لذلك ان الوثيقة الدستورية والاتفاق السابق كان يقتضى على المكون العسكرى تسليم السلطة للمدنيين فى شهر نوفمبرالحالى ، ووضح ان هناك تنصل فالمكون العسكرى يريد السلطة ، لذلك نرفض كتجمع للمهنيين اى شراكة لا تمثلنا
