قبل بضعة أشهر قام بعض الصعاليك والشماسة بإطلاق (هاشتاق) بعنوان (سيصرخوووون) ذيلوه ببعض أسماء الكتاب والصحفيين الشرفاء وللأسف كان اسمنا من بينهم والعجيب أن (الهاشتاق) كان لدعم لجنة إزالة التمكين أو ما يمكن أن نطلق عليه اسم لجنة (المحن والسفسفة)، وطبعاً معروف لا أحد يتصدر للدفاع عن أحد ما لم يكن قد قبض الثمن وتلوثت أياديه النتنة بمال السحت وعميت بصيرته جراء ما إكتنز في بطنه أموال من أموال الحرام المسلوبة من أصحابها وأسوأ مافي الأمر أن تؤكل أموال الناس بالباطل والظلم، هؤلاء الصعاليك نطالب بوضع اسمائهم ضمن قائمة الأشخاص الذين يفترض أن يتم إعتقالهم والزج بهم في المعتقلات السياسية بتهمة الإشتراك في الفساد وأكل الأموال وللأسف بينهم من يدعي زوراً أنه صحفي والصحافة بريئة منه وبينهم شوية ناشطين وجداد إلكتروني يرتدي كيساً أسود على رأسه حتى لايستبين الناس شخصيته ولكنهم معروفون .
الجداد الألكتروني وأولئك الصعاليك إبتلعوا أموالاً أكثر من الأموال التي إبتلعها بعض عناصر لجنة إزالة التمكين المحلولة والمتهمين بالتجاوزات والفساد والمطلوب حقاً الآن هو القبض على كسارين التلج لأنهم المتنفعون الحقيقيون من الأموال المهدرة كانوا بعد كل (هاشتاق) يطلقونه يسارعون لأخذ المعلوم ويمتطون سيارات لا نعرف هل هي تتبع للجنة أم قاموا بشرائها جراء أموال السحت التي منحت لهم أم قاموا بشرائها من المكافآت التي نالوها من بعض السفارات والجهات الأجنبية تقديراً لعمالتهم وجاسوسيتهم وخدماتهم التي كانوا يقدمونها للسفارات والبعثات المخابراتية .
الآن ها هي الصرخة الحقيقية تبدأ والآن نريد أن نعرف من أهدى زوجته سيارة من السيارات تقديراً لصبرها معه حينما كان فقيراً بائساً وذلك الذي أهدى هاتفاً بقيمة (٩٠٠) مليون لرفيقه وذلك الذي جمع صبية صغاراً ومنحهم سيارات وكلو من مال الشعب وهل كنتم تعتقدون يوماً أن مافعلتموه سيرضي الخلق أو الخالق بالطبع لا .
اللجنة إنتزعت منزل النائب الأول الأسبق علي عثمان وتركت أسرته بالعراء وصادرت أموال عبدالباسط حمزة وبشعت بأسرته وفعلت الأفاعيل بهذا وذلك وكانت ترسل الفرق والأتيام لتصفية حساباتها ونهب المستثمرين ورجالات المال والأعمال وتسببت هذه اللجنة البغيضة في هروب رأس المال من البلاد، حتى المستثمرين الأجانب لم يسلموا من سطوها ونهبها وإبتزازها للشعب الكادح فبأي عين تنظر اللجنة الآن لما فعلته بالسابق .
قال ستصرخوووون قال .. الصرخة الحقيقية ينبغي أن لايطلقها وجدي أو زمرته لوحدهم لأني أجزم أن ثلاثة أرباع الأموال التي أهدرت راحت لصالح من هم يقفون خلف الكواليس يشغلون الناس عبر مواقع التواصل الإجتماعي بخدعهم البغيضة ويمجدون ويشكلون الحماية الزائفة لعناصر اللجنة مقابل المال مستفيدين من جمع التعليقات و(اللايكات) من القطيع وخرفان مواقع التواصل الذين يصفقون دون أن يعرفوا النجح منو ويطلقون العويل دون أن يعرفوا المات منو ..
أعتقد ان الأوان قد آن لإخراج البشير وزمرته من المعتقلات لتفريغها والزج بأعضاء لجنة التمكين في تلك المعتقلات والأهم أن يتقدم حمدوك المعتقلين لأنه لولا مساندته لما فعل أعضاء اللجنة المتهمين كل تلك الأفعال لذلك فهو كبيرهم الذي علمهم السحر .
