الرؤية نيوز

إبراهيم عربي يكتب:حبيب الكل عريسا …!

0


المتفحص لتكم الوجوه التي زينت الحفل الأنيق بنادي النيل العالمي الفخيم الذي أحياه العملاق كمال ترباس والمتألقة دوما ندي القلعة ، يجد أن الحضور يمثل سودانا مصغرا ، وقد شكلت المرأة حضورا مميزا وطاغيا رغم إنه الزواج الثاني للعريس (حبيب الكل) عمر شيخ الدين أبو محمد (كلاي السوداني) من ست الحسان رحاب عمر العبيد ، فلا أدري هل أصبحت حواء السودان متصالحة مع نفسها ووصلت لقناعة بضرورة تعدد الزواج للرجل أم ماذا هناك ؟!.
ذكرتني المناسبة مفاجأة حوه (الجبلية) لنا في قولو بجبل مرة بقناعاتها ورأيها الواضح والصريح بشأن تعدد الزواج للرجل ، فقالت حوه ، المرأة الجبلية متصالحة مع نفسها ولذلك هي راسخة ومتقدمة جدا في إيمانياتها وقناعاتها ، تحث زوجها علي الزواج الثاني والثالث وبل الرابع وكمان تخطب له وتدفع المؤونة من حقها الخاص ، فاقشعر جسدي وقتها لصراحتها ربما لأنني (موحد) من أنصار الواحدة عليها نحيا وعليها نموت ونلقي الله صادقين إن شاء الله ..!.
علي كل جئنا الحفل مع الزميل الإعلامي بتلفزيون السودان محمد الزبير إسماعيل (مجنصصين) ولازالت نظرات حكوماتنا الداخلية تلاحقنا إستعدادا لمليونية كاربة إحتجاجا علي الزواج الثاني لعمر شيخ الدين (حبيب الكل) تضامنا مع صديقتهن أم محمد ، تركناهن في حالهن (صابنها) وتخطينا المتاريس والمطبات ، فوصلنا الصالة ودلفنا لداخلها فوجدنا الحضور حقا سودانا مصغرا جاء إليه نفر عزيز من قيادات ورموز المجتمع أهلية وتنفيذية وسياسية ودينية ورجالات إعلام وأصدقاء وحبايب وأهل وعشيرة العروسين ، جاء جميعهم من كل صوب وحدب وقد شكلت المرأة حضورا ضافيا وألقا مميزا لا يخلو من مكر وفي النفس شيئ من حتي ..!.
وليس ذلك فحسب فقد شكل الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي عضو المجلس السيادي حضورا مشرفا لفت إنتباه الجميع ليؤكد مكانة ومقام العريس وذلك يؤكد أيضا أن سعادتو قريبا جدا من قلوب الجميع ، كما أضاف حضور ولاة جنوب كردفان السابقين اللواء ركن رشاد عبد الحميد مسؤول شؤون الضباط واللواء أمن معاش الدكتور عيسي آدم أبكر والدكتور حامد البشير والوالي المكلف الأستاذ موسي جبر والصديق مبارك أردول مدير الشركة السودانية للموارد المعدنية والدكتور فرح إبراهيم العقار السياسي المطبوع والمهندس خيري القنديل عم العريس ولفيف من الوزراء السابقين ونفر من قيادات جنوب كردفان الشعبية والرسمية ، تنفيذية وسياسية بينما شكل كل من شيخ اللمين (المثير للجدل) والفريق (القس) دانيال كودي (أبو العريس سياسيا) شكلا إضافة نوعية للحفل ولكنه أيضا إفتقد نفر عزيز من الشخصيات والأصدقاء .
أما إبننا محمد عمر (كلاي السوداني) فقد كان نجم من نجوم الحفل وزيرا للعريس وبل قريبا جدا من والده (حبيب الكل) ، وهو الفائز ببطولة الإتحاد المصري (كيك بوكسينج) المفتوحة المتخصصة لمرحلة الناشئين تحت سن (15) سنة أبريل 2021م وقد نال (كلاي السوداني) الميدالية الذهبية عن جدارة وإستحقاق ، وهو نموذجا للطالب المثالي ، مجتهد ومتفوق في دراسته .
علي كل منحتنا مناسبة الصديق عمر (حبيب الكل) فرصة للتلاقي إستعدنا معها ذكريات الماضي تماما كما منحتنا الأمل والعشم وفرصة للتأمل في الزواج الثاني ، وكنا نتجادل حول أهمية وموضوعية الزواج الثاني واتفقنا إنه من الدين وبل من الضرورة لواقع معين يفرض نفسه ، مبروك حبيب الكل ومبروك ست الحسان إن شاء بيت مال وعيال وسعادة ..!
الرادار … الثلاثاء 22 فبراير 2022 .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: Content is protected !!