الرؤية نيوز

تجليات الرأسمالية الوطنيةبالطليح(الصنيقة) ريفي بارا

0

الخرطوم: الرؤية نيوز

✍️محمداحمدميجو

تقديم:-

للقامات الشوامخ علي امتداد ربوع هذا الوطن الجميل نقف اجلالا واكبارا وما عسى قولي ان يكون واؤلئك النفر الذين يصنعون الفارق معني ومبني في انتاج ما عجزت عنه الحكومات منذ طوفان نوح عليه السلام مرورا بالجفافات والمدلهمات من و الايام الخضر حتي يومنا هذا..

إضاءة:-
شهدت قرية الطليح (الصنيقة) الكائنة على الركن الشمالي الشرقي لمحلية بارا (اولاد اقوي) عمودية اولاد الكير
افتتاح اول صرحين تعليمين مدرسة ابتدائية واخرى متوسطة أُوسستا علي تقوي وبر واحسان ومحبات على نفقة ابن ذات المنطقة رجل الاعمال بشير البدري محمد الشاب الذي ترعرع وولد وتربى وتشرب من قيم وموروث اهله في تلك البادية مصنع الكرم والرجولة ورجاحة العقل والاثرة..
الحدث فى مكنونة يحمل اكثر من مفهوم واضاءة موجبة ،كونه هو المؤسسة الاولى التي اكتحلت بها اعين مواطني القرية الوادعة التي عانت التردي و الاهمال حتى وصل بركام مدرستها القديمة الا يصلح مواد معاونة ليساهم في انشاء المؤسسات الجديدة التي قيض ان تشيد علي افضل طراز بالمنطقة وكونها المبني الذي اضفي علي المنطقة كلها بعدا حضريا وتمدنّا لا عهد لها به مما حدا بالشاعرة الريفية ان تنشد مغتبطة (بشير ينصُر دِينَا الخلٌه الصنيقة مدينة)

ومن زاوية اكثر حدة ان رجل البر (بشير البدري) بعمله هذا قد ذبخ شيطان البخل والشح و(عدم الانفاق) في مدخل الريف المدينة وفتح الباب مشرعا او دونما باب ! لميسوري الحال في كل منطقة دار الريح ان يبدأوا في التدخل العاجل انفاقا واعمارا بوصفها قد تزيلت المناطق علي مستوي القطر في الخدمات المسوغة لبقاء الانسان حيا كريما.. وما نقص مال من صدقة والبلد تُعمّر بسواعد بنيه .

نفر كريم كانوا حضورا زاهيا انيقا من بورتسودان وسواكن والخرطوم ومحلية بارا وجبرة الشيخ وغرب و(فضلية في قلوبنا) واعيان وشيب وشباب ومراة وادارات اهلية ومواطنين وكل كان في معية امين حكومة ولاية شمال كردفان ممثل الوالي واركان سلمه ممثلين في مدير عام التعليم بالولاية واهل الحل والعقد والاعلاميين..

باقة من الاشراقات حملها الصوت الحكومي ممثل في التزام امين عام ومدير عام وزارة التربية والتعليم بالولاية ليعانق اشواق وتطلعات الجماهير التي احتشدت منذ الساعات الاولي من صباح يوم الافتتاح فكان الوعد والالتزام بتوفير الكتاب المدرسي للمدرستين الابتدائية والمتوسطة مع اتاحة فرص التوظيف لابناء المنظمة من حملة الشهادة السودانية والكلاريوس مع التصديق بقيام مركز صحي متكامل ليكفي مواطن المنطقة المغلوب علي أمره من شد الرحال لاقل الاصابات بالمرض..

ان التحدي المنتظر لمثل هذه المؤسسات التي تفي بخدمة العلم والوعي والصحة والسقيا ما لم تكون هنالك اجسام مجتمعية تساند بالعمل والرقابة والاسهام علي استدامة هذه المؤسسات..

يظل الشاب بشير البدري وماقدم من عمل بيّن الفائدة والنفع قامة وعلامة تمد جذورها عمقا الي يوم القيامة..

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: Content is protected !!