أكد الاستاذ محمد الحسن الصوفي رئيس تجمع الوفاق السوداني ان تعديلات القوانين الأخيرة هدفها الهاء الشعب السوداني وعدم لفت انظاره لفشل حكومة حمدوك وصرف انتباهه عن حالة الانهيار الاقتصادي الشامل الذي يعيشه السودان الان وانهيار العملة الوطنية والازمات الحياتية المجتمعية المتجددة كازمات الخبز والوقود والمواصلات ودخول 90٪ من الأسر السودانية تحت خط الفقر. وقال الصوفي في تصريح صحفي ان تعديلات قوانين الردة والخمر والدعارة قسمت المجتمع السوداني وزادت من حدة الاستقطاب فيه بين مؤيد ومعارض وجعلت الشعب يتصادم فيما بينه واجبر على إشعال مواجهات مع بعضه البعض مما جعله ينشغل عن التعامل مع الفشل الحكومي في إدارة المرحلة الانتقالية مشددا على ان ذلك ماتريده وتسعى اليه الحكومة للمكوث اكبر وقت ممكن في السلطة. وأشار محمد الحسن الصوفي الي ان الفترة الانتقالية في امس الحاجة لتوافق كل القوى السياسية والعسكرية لتحقيق السلام والامن والاستقرار بدلا من الانقسام والفشل وإثارة الجدل الذي سيقوض الفترة الانتقالية. وعلى صعيد متصل اشاد الدكتور ناجي على بشير بابادة قوات الدعم السريع لكميات كبيرة من الخمور والمخدرات بولاية غرب دارفور مؤكدا ان الدعم السريع بهذه الجهود وملاحقته للعصابات الاجرامية التي تهدف لتخريب عقول الشباب السوداني إنما يساهم في حفظ الأمن القومي السوداني والمحافظة على إحدى اهم ركائز ثروته القومية الا وهي الشباب. ودعا د. ناجي لعدم مصادمة الحكومة للمجتمع السوداني بسن قوانين لاتحترم ارثه وثقافته ودينه . وأوضح ناجي بحسب صحيفة الوطن، ان معظم القوانين المثيرة للجدل لم تنشر حتى الآن في جريدة القوانين الرسمية للدولة ولم يتم نشر تفاصيلها في وسيلة اعلامية مما آثار ربكة كبيرة في المجتمع
