✍️محمداحمدميجو
خاطب الاستاذ فضل الله محمد علي التوم الوالي المكلف الاجتماع الذي عقدته حكومة ولاية شمال كردفان بقاعة عبدالرحمن سوار الدهب بحضور امين عام الحكومة ومدراء عموم الوزارات والمنظومة الامنية للولاية والمدراء التنفيذيين للمحليات ومدير بنك السودان وامراء قبائل الولاية ( الكبابيش والبديرية ودار حامد والشويحات) وعدد من القيادات الشعبية ورؤساء الاحزاب ولفيف من موظفي الخدمة المدنية بحاضرة الولاية والمحليات..
فضل الله محمد علي المر اكد في حديثه ان حكومته لا تألوا جهدا في الايفاء بحقوق عامليها وفق الهيكل الراتبي الجديد ٢٠٢٢م مبينا ان العاملين استفادوا من الاستثناء الذي حصلوا عليه من مجلس السيادة فيما يتعلق بطبيعة العمل وبقية التفاصيل وان هذه الاستحقاقات التي تتعلق بالمنشور هي من صميم مسئولية المركز لا الولاية ومن جانبه اكد استعدادهم في الولاية الايفاء بالاستحقاقات المتعلقة بفروقات للشهور الخمسة الفائتة والتي تحتاج بدورها الي رجوع العاملين الي مواقع عملهم للدفع بالتدفقات المالية والايرادية
وعلي صعيد متصل اكد ان حكومته علي عملت علي الاستعداد لموسم الخريف المبشر هذا العام من توفير للتقاوي وصيانة للاليات حتي تتمكن الولاية من حصد ريع هذا الموسم.
المتحدثون في اللقاء من اعضاء لجنة المتابعة اكدوا ان المعلومات التي رشحت في الاسافير حول استلام حكومة الولاية لاموال تخص العاملين وتم التصرف فيها عار من الصحة.وان الخطوات التي اتبعتها اللجنة هي القيام بلقاءات بعدد من المسؤولين بالخرطوم ممثلين في وكيل الحكم الاتحادي ووكيل وزارة المالية وقد اكدوا للجنة عدم قيام وزارة المالية المركزية علي تقظيم اموال تتعلق بسداد الهيكل الراتبي الجديد علي مستوي كل الولايات السودانية واضافت ان هنالك عدد اثنتي عشر ولاية قامت بتغطية مرتباتها علي حسب ما اوصي بها المنشور من مواردها الذاتية.وفيما يتعلق بطبيعة العمل موضوع اللغط اكدوا ان منشور ٢٠٢٢ اكد على ان طبيعة العمل تطبق بالمنشور بالقديم..
زعماء الادارات الاهلية وعضوية اللجنة امنوا علي ضرورة اعطاء العاملين حقوقهم فيما اكدوا ان جملة عدد العاملين بالولاية لا يتعدى ١.٣ والبقية من المواطنين وان مثل تلك الاضرابات المفتوحة تضرر منها المواطن في صحته ومعاشه قبل الحكومة حيث نجم عنه موت للاطفال في الحضانات واضرار بالغة لذوي الغسيل الكلوي بمستشفي الجميح زيادة عن الاضرار التي لحقت بالمواطن بالمحليات واريافها ..
قراءة علي هامش الاضراب بالولاية
⚠الوضع المتأزم بالدولة السودانية القي بظلاله جملة وتفصيلا من خلال الغبش الذي لازم سيرورة ماهيًة الحكومة و تعديها علي الاجسام العمالية والنقابات والغاؤها دون الالتفات للمناط منها كمؤسسات مدنية يعول عليها العاملين كضامن مطالبي حال الاختلاف بين العمال والمخدم..
⚠ الاحتشادات التي صاحبت حبس رئيس وعضوية التجمع النقابي بالقسم الاوسط الابيض حولت الفعالية من انفعالات عمالية للوقوف مع قادتهم الذين طالتهم الاجراءات الجنائية الي سوق مفتوح للاحتطاب السياسي والاستقطاب للاحزاب السياسية المغلوب علي امرها !..
⚠المستفيد الاول من الاضراب بعد الهزيمة هم التامين الصحي الذي يجني اموال من المواطن دون وخاد في خدمة مدفوعة الاجر لم تقدم في الاصل ،والاطباء الذين استغلوا ظروف المواطن ابان اغلاق المشافي الي مصلحتهم الضيقة والرخيصة .
⚠اعلام حكومة الولاية باعتماده علي ايصال المعلومة والحقائق عبر اذاعة الولاية محدودة البث مكن التجمع النقابي من احراز اكثر نقطة تفوق في اعتماده على الاعلام الالكتروني والميديا واسعة الانتشار في هذه المسابقة..
⚠الكيانات العمالية اكدت انها قوة ضاربة لا يمكن اللعب عليها دون وضع الف حساب ، اذا ما حصنت نفسها وسورتها من الاختراقات والاستغلال..
