ﻃﺎﻟﺐ ﻭﺍﻟﺪ ﺍلقتيل ﺍﻟﻨﺬﻳﺮ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﻓﺘﻮﻯ ﻗﺘﻞ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻮﺍﺟﻪ ﺍﻻﺗﻬﺎﻡ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻭﻧﺎﺋﺒﻪ ﻋﻠﻲ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻣﺤﻤﺪ ﻃﻪ ﻭﺭﺋﻴﺲ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺃﺣﻤﺪ ﻫﺎﺭﻭﻥ ﻭﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺍﻷﺳﺒﻖ ﺍﻟﻔﺎﺗﺢ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑﺘﻬﻤﺔ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺾ ﻋﻠﻰ ﻗﺘﻞ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ، ﻃﺎﻟﺐ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻃﺎﻟﺐ ﺑﺎﻟﻘﺼﺎﺹ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ ﺍﻷﺭﺑﻌﺔ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻥ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﻌﺰﻭﻝ ﻛﺎﻥ ﻳﻮﻣﻬﺎ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﻟﻪ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ، ﻓﻴﻤﺎ ﺗﻌﻮﺩ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻋﻠﻲ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻟﺘﻮﻟﻴﻪ ﻛﺘﺎﺋﺐ ﺍﻟﻈﻞ ﺑﺤﺴﺐ ﺭﺃﻳﻪ، ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﺃﺣﻤﺪ هارﻭﻥ ﻓﻘﺎﻝ ﺇﻧﻪ ﺍﺳﺘﻘﺪﻡ ﻋﺪﺩﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺼﺎﺕ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﺑﻬﺎ (ﻋﺴﺎﻛﺮ) ﻟﻔﺾ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﺍﻟﻌﺰﻝ ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﺍﻟﻔﺎﺗﺢ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻓﺄﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﻗﻴﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻗﺪ ﺃﻋﻠﻦ ﺃﻧﻬﻢ ﺳﻴﻘﻄﻌﻮﻥ (ﺭﻗﺒﺔ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﺮﻓﻊ ﺭﺃﺳﻪ).
