الرؤية نيوز

هاجر سليمان تكتب..(لخ) العجين في تفكيك التمكين

0

وبينما انا اتصفح الاخبار وقعت عيني على صورة خلفها لافتة مكتوب عليها (المرحلة النهائية للعملية السياسية ــ مؤتمر خريطة طريق تجديد عملية تفكيك نظام الـ 30 من يونيو)، ولا شعورياً ارتسمت على وجهى ابتسامة حسرة وألم وانا ارى الاجانب يضعون لشعبنا خريطة الطريق لكيفية الوصول الى منازلهم، وكيف انهم يرسمون خريطة طريق لشعبنا الساذج تعلمهم كيفية تربية ابنائهم، بل حتى خريطة طريق لتعليمهم ابجديات تناول الطعام، وها هم بمساعدة عملاء بلادنا الاغبياء يضعون خريطة طريق لتعليم جهلائنا كيفية تفكيك نظام مفكك من اساسه وغير موجود واطاح به ابناؤه وساعدوا على تدميره.
مبادرة فولكر والفولكريون الاغبياء فاشلون ومبادرتهم فاشلة، واية مبادرة لا يتفق عليها السواد الاعظم من الشعب فاسدة، والشارع واع لتلك الألاعيب التى لا تمر عليه لفطنته ويقظة ضميره، وعملاء الداخل ساندوا الوكالات والمنظمات العالمية فى تمرير اجندتها فى السودان، وساعدوا فى نشر المخدرات لتدمير ابنائنا، ونحن جميعاً مصابون بالتبلد وننظر ببلاهة لما يحدث حولنا دون ان نحرك ساكناً.
عملاؤنا اصبحوا يحركون القادة كالدمى بين ايديهم، وهذا استحضرنى قصة احد الذين ولدوا فى رحم الغيب بلا اب ولا ام فاوجدته الطبيعة لقيطاً، فقرر الانتقام ممن حوله لانه يرى فى كل رجل صورة ابيه الهارب وفى كل امرأة صورة امه التى وضعته سفاحاً وهربت، وتلك التى اعتاشت على مال السحت فعلت ما فعلت، والمتردية والنطيحة وغيرهم.
عملاء الداخل يحملون جنسيات الدول العظمى ويمررون اجندة اسيادهم كضريبة لتلك الجنسية، وخوفاً من فقدانها يرتمون فى احضان الجواسيس ويخلعون ثيابهم لعملاء المنظمات العالمية، وحتى اشباه الرجال يرخون اجسادهم خوفاً وطمعاً وتزلفاً، وليت يد المخابرات تطولهم لتعلمهم كيف يحكمون ربط أحزمتهم وكيف يخرون سجداً لتراب الوطن.
العميلة (x) تصرفت فى أموال ضخمة بالعملات الحرة فى غياب دولة القانون وغياب (البرهان) واعوانه، وفعلت ما فعلت ومررت اجندات تلك الدولة بنجاح ومازالت تمرر الاجندات، ووزارة الصحة تضج بأمثال هؤلاء اللاوطنيين والسيادى يغط فى نوم عميق، وذلك العميل ما ان وطئت قدماه ارض الشرق حتى التهب وصار يغلى كالمرجل ولا نعلم متى سيهدأ؟ ولماذا تحركت تلك الجهة وحركت قواتها الى ارض احفاد (دقنة)؟ اليس ذلك مخططاً مسبوكاً ومحبوكاً بذكاء؟
يشغلونكم فى كل الاتجاهات حروب فى الغرب وحشود فى الشرق وغضب فى الشمال وحرب اهلية فى الجنوب وفورة فى الوسط، والمخطط يسرى بنجاح وكللللو بمشاركة الكبار ولولاهم لما نجحت اية جهة فى اختراق البلد، سارعتم لتفكيك الاجهزة النظامية منذ البداية نزولاً لرغبة العملاء، والآن انتم تتنازلون عن آخر ما تبقى من غطاء يوارى سواءتكم فليتكم تتعظون.
كسرة:
مبادراتكم فاشلة والشارع لن يهدأ والنضال مستمر، وليك يوم يا بعشوم. والمتغطى بالغرب والشرق عريااااان. والشارب من بحر الظمأ عطشان ويلا بلا لمة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: Content is protected !!