نقطة اولى
المناسبة تخص الوطن كله واخص من ذلك للأحرار في العالم اجمع ونحن احراراً ، معافا قرية وديعة جميلة متقدمة رائعة أهلها بسطاء من أهل الريف ونفوسهم كبيرة يجمعون من السخاء والكرم وما أجمل الجمع بين الود والجلال بإسم الوطن وإستقلاله احتفلت معافا المدرسة والرابطة وبينهم هذا الإنسان النبيل . إحياء ذكرى الإستقلال لم يكن شيئاً عادياً وسط عاديات الأيام وصروف الدهر غير أنه كان بطعم الولاء بلون حب التراب. الخامس من يناير للعام 2023م موعدا للإحتفاء بالوطن وتكريم الأهل وإعلان راية الشباب وإستعدادهم لمعركة الحياة ، في قرية معافا بمحلية بارا وزعت الدعوة وحضر المدعون فأنشدت المدارس يا أمة الأمجاد اليوم يومك ..يا طبل العز هؤلاء جنودك يا أهل الكرم فقد حللتم بنا فهلا بكم فأصطف الناس من شعاب عديدة عشية ذاك اليوم حاءوا اقويا اغنياء في جلال وبشر موسومون بدواعي السرور ، ملأت التلميذات الميدان وقلوب الناس ، صعد التلاميذ واحتلوا منابر الكلام نحن اهل الحق وغداً تعلمون. ابداعات بحجم طلاب الجامعات قدمها تلاميذ مدارس قرية معافا ومدارس قرية سراج ، تميزت الإبداعات التي الهبت حماس الحاضرين فارتفعت زغردة النساء. وعلت حناجر الرجال وأياديهم تعانق سماء القرية وراياتها العلية.
نقطة ثانية
حضور نوعي لمكاتب تعليم بارا ـ وجريجخ وام قرفة ، ومشاركة أكثر من فاعلة لرابطة ابناء المرامرة ورئيسها الهادي الذي تمتع بوقار الشيوخ وامينها العام محمد عبد الفضيل المتوهج بروح الشباب اجتمعوا وقرروا وتواصوا ونفذوا فالدائرة التي يستهدفونها على الأرض شاسعة وفسيحة ، لوحة رائعة وصفت برد الجميل عن كل فرد تخرج من معافا اللوحة المرسومة شملت الأساتذة الأجلاء الذين سيطروا على عواطف الحضور تقدمهم سناً وتجربة الأستاذ المربي الدخري المرضي السيد ثم انشرحت اسارير المعلم القدير صديق يعقوب وهو يجني الثمار وبعثت الفرحة للراقي المبجل عبد القادر هلال وترحمت الذكرى على روح الأستاذ جميلو بصوته وصولجانه لتخريج اجيال تحمل الطموح والمعرفة ثم القامة عمر بابكر وبعد كانت تحية الطباخات من الحبوبات اللائي اجتهدن في صناعة الطعام لابنائهن الطلاب لعمرى أن الذي فعلته. واقامته وصنعته رابطة شباب معافا والمدارس وأساتذتها لعمل ضخم يقاس بإحتفالات الأمة وامجادها العظيمة..هتف الحناحر لتكريم
الأستاذ المربي المعلم البرلماني الضليع بشير حامد ابشر زينة الإحتفال بعد أن كرمته رابطة شباب معافا وسط اهله.
نقطة ثالثة
المسرح معد بصورة راقية رائعة مميزة عبر الرائعين معلمي المدرسة التوأمين سر الختم وتاج السر ، ومعلمات من نجوم بلادنا باشرافهم على اللحن الرزين والنشيد الأخاذ مثل الخدار وين ، الأولاد سافروا ، طبل العز ضرب ، مدح الأراك ، الزمن السابق …الخ .رزم كمان شفاف بأداء تلاميذ معافا وسراج من جيل المستقبل الزاهر ، بدؤوا المسار عشماً في الوصول ، كان الإحتفال ضخماً ورائعاً بوصف الأستاذ بشير علي حماد الذي رص المعاني ورتب الكلمات وحيا الرعيل وبجّل الحاضرين من الرموز من الماجدات والأماجد ووصف المشهد بالعملاق بأن معافا هي صرة [المرامرة] ومرتع علمي عريق خرّجت الأجيال والقادة العظام. صعد الدكتور الطاهر حسن الطاهر المنبر فصفق الجميع وأرتسمت على وجوههم لوحة الرضا وكشفت همهمات الشباب التدخلات الإيجابية لفضيلة الدكتور في إكمال البنيات وتأسيس المدرسة بطراز حديث ومواكب فأعلن مدير المرحلة الإبتدائية بمحلية بارا الأستاذ القامة محجوب محمد ادم سروره بجيل يستطيع صناعة المستقبل. شهدت ساحة الإحتفال مباريات منبرية لبشير القوي ـ الدكتور الخمجان ـ الأستاذ شجر ـ الأستاذ الهادي ـ العمدة عبد الماجد والشاب جلال اعلنوا فرحتهم بلقاء الأهل في اعظم مناسبة ، رابطة شباب معافا روح وثابة جددت في نفوس الناس قيم العطاء وبثت طمأنينة الحضارة وأرست أدب التطوع والبذل لأجل الإنسان إن رعاية مناسبة الإستقلال وجعل الشباب نحلة تتحرك هنا وهناك في استقبال الضيوف في إكرامهم في نزلهم في ترتيب البرنامج واعداده يضع الرابطة وقادتها الموقرين في مقدمة النداء أن هيا للعمل فلا مستحيل في وجود المستشفى والمدرسة الثانوية والكلية الجامعية ومراكز التدريب ومؤسسات الخدمة على تنوعها. فشكراً للذين بانت معالم عملهم واختفت صورهم وهم شعلة النشاط فقد رسم موسي محمد صبر لوحة الكرم وبرع
احمد الهادي في مصاحبة الضيوف وراحتهم وابدع شباب النادي الرياضي في التكريم ورفع الهمم
شكراً محمد خليفة منصور فأنت صاحب قلم بمساعدة الكريم أبن الكرام وتوثيقاته النقية الشاب مكي محمد تيراب ولكل من شمر وأجتهد وعمل فاثمر هذه قلادة. شرف.
جملة النقاط
تكريم الرموز المجتعية وقادة التعليم في احتفال معافا بذكرى الإستقلال نقطة ضوء لإستشراف المستقبل الذكرى تستحق وهؤلاء يستحقون وقريتنا تستحق واهلها يستحقون.
ونلتقي
