الرؤية نيوز

لاول مرة البرهان يصف 25 اكتوبر بالانقلاب ويتحدث عن دمج الدعم السريع ويرفض الشراكة السابقة

0

قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، إن الجيش يريد أن يخرج من العملية السياسية برغبته وليس بالضغط أو القوة من أي جهة.

واقر البرهان لأول مرة أن ما قام به في 25 أكتوبر، انقلاب

واضاف “نحن دايرين ننتهي مافي زول بينهي الانقلاب نحن عملناهو عشان نصلح البلد ونحن بنفتش للمخرج

وأكد البرهان خلال مخاطبته زواج جماعي في منطقة الكتياب بولاية نهر النيل، اليوم السبت،

تمسك المكون العسكري بتنفيذ الاتفاق الإطاري الذي قال إنه يحتاج أكبر كتلة من المؤيدين

وشدد على أن الجيش لايقف مع حزب أو كتلة ضد الآخرين، وتابع “لسنا أعداء للحرية والتغيير ولا الكتلة الديمقراطية

وقال إن الاتفاق الإطاري والإعلان السياسي يعالجان قضايا مهمة تتعلق بالعدالة الانتقالية والسلام والتحول الديمقراطي.

ونوه إلى أن البعض حاولوا تأويل حديثه الأخير في الزاكياب عن الاتفاق الإطاري ودمج الدعم السريع والحركات المسلحة في الجيش، والحديث عن الحرية والتغيير،

وأضاف أن الجيش لن ينجر لإدارة معركة مع أي جهة داخلية وأنه لا ينفذ أجندة حزب أو مجموعة ويقف مع كل من يريد أن يخرج البلاد من الأزمة الحالية.

— نحن عملنا الانقلاب عشان نعدل حال البلد

– الاتفاق الإطاري إذا وجد الوطنيين يمكن يضعنا في الطريق الصحيح

– نعمل على جمع أكبر كتلة حول الاتفاق الإطاري حتى لا تتكرر التجربة السابقة

– لا يمكن استغلال الجيش لمواقف بعض الجهات

– عدونا الوحيد من يستهدف السودان ومن يعادي شعبه

– لن ننجر خلف حزب أو فئة أو مجموعة ويجب أن نكون دعاة للوحدة والصلح

– أي حزب يدعو إلى التداول السلمي للسلطة سندعم خطواته

أكد رئيس مجلس السيادة، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، أنهم لن يكرروا تجربة الشراكة السابقة ويسعون لإحداث توافق على القضايا التي تم طرحها بشأن الاتفاق الاطاري على أن يدور حولها النقاش بطريقة حقيقية وليست صورية.
وأضاف البرهان، خلال مخاطبته السبت، حشدا جماهيريا بمنطقة الكتياب بنهر النيل، (لا نريد تكرار التجربة السابقة وإنما حريصون على أن تأتي الحلول بطريقة صحيحة وعلى أسس سليمة).
ونبه البرهان، القوى السياسية لعدم استغلال مواقف الجيش لمصالحها، مؤكدا دعم كل من يعمل من أجل تحقيق مصالح البلاد وتقدمها، وأضاف (كل حزب أو مجموعة سياسية تدعو للوحدة الوطنية والتداول السلمي للسلطة ستجد المساندة والتأييد من القوات المسلحة الحريصة على وضع حد للوضع الراهن وعلى وحدة البلاد التي تحيط بها مخاطر عديدة).
وحث رئيس مجلس السيادة، على عدم المزايدة على الجيش الذي قال إنه ليس له حزب ولن يوالي أحدا أو مجموعة ويأتمر بإرادة شعبه فقط).
وتابع قائلاالقوات المسلحة لا تعادي أحدا كما لن توالي أي فئة، وتريد أن يتوافق الجميع دعما لمصلحة البلاد).

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: Content is protected !!