الرؤية نيوز

السيولة تضعف القوى الشرائية لمستلزمات رمضان في أسواق السودان.. تقرير

0

أيام قليلة تفصلنا عن شهر رمضان الكريم المعروف بطقوسه الخاصة والمواد الغذائية الاستهلاكية المعروفة باسم “السلع الرمضانية”.

وفي مثل هذه الأيام كانت تعج الأسواق بالزحام لشراء المستلزمات الرمضانية، لكن مع تصاعد الأزمات الاقتصادية وتدهور الأوضاع، ضعفت القوى الشرائية في الأسواق وبات الباعة يعانون من هذه ركود حركة البيع والشراء رغم انخفاض الأسعار.

العم سف صاحب مجمع الجوهرة للأواني المنزلية ومساحن ومفارم الجوهرة، قال إن السلع المستوردة تتميز بقيمة شرائية عالية كونها تتمتع بالجودة مثل فرشات الأيجلاس الرمضانية المستوردة من مصر، بعكس الصناعات المحلية ذات إعادة تدوير خاص البلاستيكية مثل الجرادل والكبابي والتي لا يتم استيرادتها حاليًا ويتم إنتاجها محليًا.

وشكى عدد من التجار من السعر الجمركي غير الثابت والترحيلات، بالإضافة إلى ما يقع على الموردين من التزامات أخرى مثل الجبايات، مشيرين إلى أنه في السابق كان يتم وضع نسبة 20٪ كقيمة ربح، وكانت القوى الشرائية عالية أما في الوقت الحالي تراجعت النسبة إلى 10٪ كربح لتشهد الأسواق ضعفًا في الشراء.

وأرجع التجار حالة الضعف التي تشهدها الأسواق إلى عدم السيولة، حيث في الواقع يتم الاعتماد كليًا على مرتبات الموظفين والعاملين، إذ أصبحت الرواتب متداخلة في الأشهر حيث يتم صرف شهر واحد كل شهرين أو ثلاثة، وهذا الشهر يهل فيه الشهر الكريم إذا صرفت هذا المرتبات في أوانيها لكن الوضع خلاف ذلك.

وتشهد المواد الاستهلاكية الرمضانية انخفاضًا ملحوظًا منذ حلول شهر فبراير المنصرم من هذا العام، فكان سعر جوال العدسية قبل الانخفاض 58 ألف وتراجع بعد الانخفاض إلى 52 ألف، وترجع سعر جوال العشر ربع التبلدي من 57 ألف إلى 43 ألف، ليُصادف بعد التجار عدم البيع خلال يوم بأكمله.

العم محمد من سوق بحري أكد أن الأسعار منخفضة قائلًا: أنا حالياً ببيع بربوع ونص الربوع كل ذلك في سعر ال1000و 1500لتسهيل العمليه الشرائية للمواطن البسيط، وما يخص أدويت الحلو مر فأسعاره مناسبة، ولكن رغم ذلك يضعف الإقبال عليها.

وتبلغ أسعار الآتي:

الحلبه الرطل 100

القرنجال رغم سعره مرتفع شويه في سعر الجمله الا انه يباع بسعر منخفض 2000

الزنجبيل 1200 كذلك الكمون الكركدي العرديب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: Content is protected !!