وفد سوداني يلتقي رئيس أوغندا.. ماذا دار بشأن الحرب؟
استقبل الرئيس الأوغندي يوري موسفيني، الاثنين، وفدًا سودانياً يضم عددًا من القيادات السياسية والمدنية والمهنية، بقصر الرئاسة الأوغندية بعينتبي، في خضم دخول الحرب بالعاصمة الخرطوم ومناطق في غرب البلاد أسبوعها الثاني عشر.
يأتي الاجتماع وسط تصاعد الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، إذ سُمع دوي قصف جوي ومدفعي وكذلك نيران أسلحة خفيفة، خاصة في مدينة أم درمان والخرطوم.
تفاصيل الاجتماع
تصاعد الحرب
قالت وكالة رويترز إنه يمكن سماع دوي ضربات جوية ومدفعية ونيران أسلحة خفيفة، لا سيما في مدينة أم درمان، وكذلك في العاصمة الخرطوم حيث يعمق الصراع أزمة إنسانية.
كشفت قوات الدعم السريع أنها أسقطت طائرة حربية وطائرة مسيرة في بحري، ولم يرد الجيش حتى الآن على هذه التصريحات.
دعا قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان، الأسبوع الماضي، الشبان إلى الانضمام للقتال ضد قوات الدعم السريع. ونشر الجيش اليوم صورا قال إنها لمجندين جدد.
طالت الحرب مدنا في غرب كردفان ودارفور، ولا سيما مدينة الجنينة الواقعة في أقصى غرب البلاد.
كانت محادثات استضافتها جدة برعاية الولايات المتحدة والسعودية قد عُلقت. وأعربت الدولتان، في وقت سابق، عن قلقهما البالغ إزاء الانتهاكات الجسيمة لوقف إطلاق النار من قبل كل من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع