الصوارمي خالد يعلق على مبادرة عقار ببيان
اكد تجمع كيان الوطن على وقفته الصلبة مع القوات المسلحة .
وأشار الكيان في بيان السبت أن مبادرة السيد مالك عقار نائب رئيس مجلس السيادة أثارت مجموعة من النقاط التي تناولها تجمع كيان الوطن فيما يلي:
أولا: إن تقديم السيد مالك عقار اير لمبادرة وهو على سدة الحكم و داخل مركز إتخاذ القرار، يعطي هذه المبادرة صفة الخطاب السياسي، أكثر منها مبادرة، وأن هذا الخطاب السياسي قد رسم الملامح والتوجهات السياسية للدولة لفترة ما بعد حرب الجيش والشعب على تمرد قوات الدعم السريع.
ثانياً: السيد مالك عقار يمثل مجلس السيادة بكل معنى الكلمة وأي برنامج أو خطاب سياسي يتقدم به يُحسب على رئيس وأعضاء مجلس السيادة سلبا أو إيجاباً.
ثالثاً: قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي حسب تصريحاتها لا تختلف كثيراً مع عقار في خطابه السياسي الذي أطلق عليه صفة مبادرة، وبالتالي هو تقارُب بين مجلس السيادة و قحت المركزي وبالتالي عودة المشهد السياسي لمربع ما قبل إندلاع الحرب، ونحن نطمع في الوصول لشكل مختلف يؤدي إلى النماء والبناء والإستقرار.
رابعاً: و بالمقابل فإن تعليق مستشار قائد الدعم السريع يوسف عزت على خطاب السيد عقار يشير إلى تقارب في الرؤى للوصول إلى حلول، بناءاً على أوجه الإتفاق الكثيرة التي وردت في خطاب مالك عقار السياسي مع رؤية الدعم السريع.
خامساً: تجاوز السيد مالك عقار الصواب في تعميم وصفه لبضاعة الإسلاميين بالقول أنها منتهية الصلاحية، دون إستثناء في الوقت الذي تشارك فيه مجموعات من الإسلاميين في التوقيع على الإتفاق الإطاري مع مجلس السيادة قبيل تمرد الدعم السريع، و كان على مالك عقار أن يتجاوز التعميم، ويحدد المؤتمر الوطني حتى لا يعطي الإنطباع بالنزعة الإقصائية لمجلس السيادة تجاه جميع التيارات الإسلامية المتباينة والمختلفة في الرؤى والبرامج السياسية.
سادساً: يؤكد تجمع كيان الوطن أن الخطاب السياسي للسيد عقار يشير إلى أن الحكومة والدعم السريع يقتربان من الوصول لإتفاق في مقبل الأيام بناءاً على السياقات التي أتسم بها خطاب السيد مالك عقار وخطاب قوى الحرية والتغيير وخطاب الدعم السريع.
سابعاً: تجمع كيان الوطن يؤكد إزاء أي اتفاق أن حقوق وممتلكات المواطنين التي نهبت وسرقت والأعراض التي أستبيحت و كرامة حرائر الشعب السوداني التي انتهكت ستظل هي القضية التي لا يمكن تجاوزها ولا التنازل عنها بأي أسلوب وفي أي اتفاق، وأن أي خطوة تتجاوز هذه الحقوق سيرفضها الشعب السوداني بلا أدنى شك أو جدال.
ثامناً وأخيراً؛ و نحن إذ نحذر من عواقب تأخير حسم هذه الحرب وما له من تداعيات، ندرك أنه لا يمكن أن تحسم إلا بأحد أمرين إما مواصلة الحرب وحسمها ميدانياً. وإما إبرام إتفاق بين القوات المسلحة والدعم السريع.
و نحن في كيان الوطن في رؤيتنا لحسم الحرب نبني على الإنتصارات الباهرة التي حققتها قواتنا المسلحة وعلى مقدرة جيشنا الباسل على حسم المعركة، و ندعو لمعالجة الأسباب التي تعرقل التعجيل بحسم المعركة لصالح جيشنا المنتصر فعلاً حسب يوميات سير المعارك في الميدان. ونسأل الله تعالى أن يوفق ولاة الأمر للخروج ببلادنا لبر الأمان.