أم وضاح: عواطلية قحت من لا للحرب إلى لا الحكومة!!
بتناغم يفضح ألخبايا والنوايا ألتي تقود شلة قحت العاطلة المتعطشة لشهوة الحكم بدأ ياسر عريان الصراخ محذراً ومهدداً من تشكيل حكومة جديدة تقود الدولة ألسودانية في هذه الظروف العصيبه لأنه يعلم أن تشكيل الحكومه الأن بالمقاييس والمعطيات التي تفرضها ألظروف وألاحداث بأن تكون حكومةً للطوارئ تعمل على بناء وتعمير ماخربته الحرب وتضع استراتيجيات حقيقية لنهضة البلاد الفترة القادمة لن تستصحب معها عواطلي قحت الذين يريدون العودة للمشهدبأي شكل وهي الحكومة التي ومن شدة جذع الرجل وشفقته أطلق عليها حكومة البحر والنهر وحزر من أنها يجب ان لاتحكم السودان وكأن هذا البحر هو بحر قزوين والنهر هو نهر الفولغا ليواصل عارمان صراخه الجنوني محزراً الفريق البرهان من تشكيل الحكومة مالم يعود للقوي السياسيه التى حددها (بقوى الثوره) ليعيدنا لذات مربع السرقة باسم الثوره والحديث بلسانها مختزلاً كل الشعب السوداني في عصابة قحت التى اتفقت علي خذلان وهزيمة الشعب السوداني.. اقول انه في وفي ذات الوقت خرج علينا ود ناس المرغني ابراهيم ليتحدث عن أن تشكيل حكومة في المناطق التي يسيطر عليها الجيش وتشكيل حكومة اخري من قبل الدعم السريع في المناطق التي تسيطر عليها المليشيا سيفتح الباب واسعا لتقسيم السودان!! وكدي النسال السيد وزير الدوله بوزارة الاتصالات في حكومة البشير( ٢٠١٧) ولاتدري ماهي علاقته بالاتصالات او الاعلام أو حتي وزنه الحزبي ليصبح وزيراً في حكومة لكن الله يجازي الانقاذ العملت لاي طرطور قنبور المهم كدي النسأله من الذي أسر اليه من الدعم السريع بأن المليشيا بصدد تشكيل حكومة وهو ما لم نسمعه من مستشاريها الذين يتجولون في القنوات ؟؟ أم أن السيد الوزير السابق في حكومة البشير يهدي الفكرة للمليشيا لتكون ورقه جديدة ترمي بها قحت في ملعب لانملك فيه خانه؟؟ وكدي النسأل ود المراغنة سؤال اخر ماهي المناطق التي تستحوذ عليها المليشيا وتستطيع أن تشكل منها حكومة ؟؟هل المليشيا تملك قيادة لتشكيل حكومة ؟؟ بل دعونا نسأله السؤال المهم هل المليشيا المدانة بانتهاكاتها اللا انسانيه من كل منظمات العالم ستجد من يعترف بها غيره وشوية العواطلية المعاه!! ثم أنبرى ثالث وهو اسامه سعيد يحرر من مغبة تشكيل حكومة مالم تتوقف الحرب ولم يخبرنا كيف ستتوقف هذه الحرب وهم لايحملون بندقيه أوغست زيتون بل هم شوية منظراتية لم يعد يشتري أحد بضاعتهم من الثرثرة ياخي بالله عليكم أختشوا وأخجلوا وقد فضحت هذه الاقوال والأفعال حقيقة تلهفكم للسلطة وقد كنتم تتباكون علي الموقف الانساني الشعب السوداني وترفعون شعار لا للحرب والان ترفعون شعار لا لتشكيل الحكومة رغماً عن ما ستحققه هذه الحكومة من استقرار وتجويد في الاداء التنفيذي وسد الثغرات الانسانيه التي تحتاج لمتابعه وعمل دؤوب الدايرة اقوله أن هذا التحول من خانة لا للحرب الي خانة لا لتشكيل الحكومة يفضح كيف تفكر قحت وكيف تريد أن تعطل اي خطة يخطوها الشعب السوداني بارادته لا بارادتها وكيف أنها تؤكد كل صباح انها الظهير السياسي لمليشيا الدعم السريع وكيف أنها تكذب ولاتتجمل ليظهر منسوبيها علي الشاشات بوجوههم الكالحة وسحناتهم المالحة وقد أصبحوا مسخرة لمقدمي البرامج الذين تظهر في وجوههم إبتسامات السخريه ومسخرة عند ألمتابعين والمشاهدين الذين يشعرون بالقرف عند سماعهم أم وضاح